للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن كتاب هذه المقالة: أحمد أمين، وعباس محمود العقاد، وعبد العزيز البشري، وميخائيل نعيمة، ومصطفى أمين، ومصطفى محمود، ومحمد فهمي عبد اللطيف، وأحمد بهجت.. وغيرهم.

ومن نماذجها مقالة "الأفغاني: بين الحقيقة والافتراء" لأحمد بهجت، حيث عبر فيها عن انطباعه عن مقالات قرأها للويس عوض عن "الأفغاني" في مجلة "التضامن" اللندنية١ ملأها بالتخرصات والاتهامات، تحت عنوان "الإيراني الغامض"٢. وهذا نص مقالة أحمد بهجت٣.

الأفغاني: بين الحقيقة والافتراء

للأستاذ أحمد بهجت

أيها السادة المثقفون! لقد كنا ضحية خديعة فاجعة، كنا جميعًا مخطئين حين تصورنا أن السيد جمال الدين الأفغاني رجل يوزع السعوط بيمناه، وينشر الثورة بيسراه.

كنا مخدوعين حين تصورنا أن جمال الدين الأفغاني ثائر إسلامي، ومصلح اجتماعي، ورجل دين عظيم، أيقظ الشرق من سباته.

بينما هو إيراني، وليته كان إيرانيًّا فحسب، إنما هو الإيراني الغامض وهو غامض لأنه أفاق، مغامر، متلون.

هذا الاكتشاف "الهزلي" الجديد، يدين بوجوده للدكتور لويس عوض، كشف عنه في سلسلة المقالات التي يكتبها لمجلة عربية تصدر في لندن.


١ نشرت في الفترة من ١٦ أبريل إلى ١٠ سبتمبر ١٩٨٣م، انظر "لويس عوض ومعاركه الأدبية" لنسيم مجلي، ص٤٢٦.
٢انظر د. حلمي محمد القاعود: لويس عوض، الأسطورة والحقيقة، ص ٢٩٩، ٢٣٣.
٣- الأهرام ٢٩ /٨ / ١٩٨٣م.

<<  <   >  >>