للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الحميد هو ما يتعلق بموضوع سرقة د. هيكل فأوضح أن هيكل ذكر ثبتًا للمراجع الإنجليزية في نهاية كتابه عن الفاروق، ولكن على أية حال فإن هذا لم يعزز الاتهام. وتساءل عن الترجمة العربية لكتاب ظفر خان وقال: إنها مفقودة. ثم علق المحاضر على شكه بقوله: إن هيكل وشبلي التقيا في الحجاز كما التقى كل من ظفر خان وهيكل، وإن ظفر خان أعطي نسخة من كتابه عن الفاروق مكتوبة باللغة الإنجليزية للدكتور هيكل أثناء زيارته للحجاز، لكن يجب البحث والتقصي للوصول إلى الحقيقة، وإن كل حديثي مجرد شك فحسب.

أما بخصوص كلام الشبلي عن الأزهر فإنه لم يكن موجهًا للأزهر نفسه، ولكن لم تعجب شبلي طريقة التربية في الأزهر، وهذه غيرة منه على الأزهر، وأنا مع شبلي في هذا.

كما أوضح المحاضر أن شبلي لم يكتب عن واقع المسلمين باللغة الإنجليزية وأنه استفاد من المستشرقين، وتعلم عن توماس أرنولد منهج البحث.

أما بخصوص أوجه الشبه بين طه حسين وسيد خان في حركة عليكرة فإن الاثنين يختلفان تمامًا عن بعضهما البعض.

واختتم د. سمير عبد الحميد ردوده بقوله: إن د. حلمي القاعود محق في كلامه عن عنوان المحاضرة، ولكن الوقت لم يسمح ببيان روعة شبلي في أدبه الإسلامي، كما أنني لم أتحدث عن دور شبلي النعماني في ندوة العلماء.

<<  <   >  >>