للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موضوعاتها، وبنائها، وحوارها، وشخصياتها، وهو حريص على أن يساير بفنه حركات التطور الحديثة في المسرح، وهو الذي درس القواعد الرئيسة للمسرح في فرنسا دارسة جادة، ولذا نراه دائم الاتصال بالمسرح الغربي واتجاهاته. فانتقل من المسرح التاريخي، إلى المسرح الاجتماعي، ثم إلى المسرح الفكري الذي يعالج قضايا ذهنية. وبعد أن ظهر مسرح "اللا معقول" في الغرب، قدم الحكيم إلى المسرح العربي مسرحيتين من هذا الفن هما "يا طالع الشجرة"، و"الطعام لكل فم".

ويأتي بعد الحكيم، علي أحمد باكثير الذي كتب عددًا كبيرًا من المسرحيات الجيدة الطويلة والقصيرة، منها "أخناتون ونفرتيتي"، و"سر شهرزاد"، و"الدودة والثعبان"، و"الفلاح الفصيح"، و"حبل الغسيل" وغيرها.

٣- أما في المسرح الشعري فنجد عزيز أباظة، وله "العباسة"، و"أوراق الخريف"، و"زهرة"، و"شجرة الدر"، و"شهريار"، و"غروب الأندلس"، و"قافلة النور"، و"قيس ولبني"، و"قيصر"، و"الناصر"، وعدنان مردم، وله "غادة أفاميا"، و"مصرع غرناطة"، و"القزم"، وصلاح عبد الصبور، وله "مأساة الحلاج"، و"مسافر ليل"، و"الأميرة تنتظر"، وعبد الرحمن الشرقاوي، وله "الفتى مهران"، و"النسر الأحمر"، وأنس داود، وله "بهلول المخبول"، و"الشاعر"، و"الزمار"، و"حكاية الأميرة التي عشقت الشاعر"، و"محاكمة المتنبي"، و"الملكة والمجنون"، و"قيس".

وقد أصبح فن المسرح "النثري والشعري جميعًا" من الفنون القيمة، التي تقام لها المهرجانات، ويمنح مؤلفوها ومخرجوها وممثلوها الجوائز، لتفوقهم

<<  <   >  >>