للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من يشاء ويقبضه على من يشاء، وفي آيات أخر ذكر الأسباب التي ينال بها رزقه؛ مثل قوله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (الطلاق: ٣) .

وقوله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} (الطلاق: ٤) .

كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له أجله فليصل رحمه "١.

وكذلك الأسباب المادية، مثل قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} (الملك:١٥)


١ البخاري (٥٩٨٦) ومسلم (٥٥٧) (٢١) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وراجع شرح المصنف للحديث في بهجة قلوب الأبرار ص (٣١٦-٣١٨) بتحقيقنا.

<<  <   >  >>