للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خاتمة الناظم في أن هذه الأجوبةتبين أصل القدر الذي هو أحد أصول الإيمان

قال الشيخ بعدما أجاب بهذه الأجوبة السديدة، والمعارف المفيدة:

١٢٣- فدونك فافهم ما به قد أجبت به١ ... معان إذا انحلت بفهم غريزة

١٢٤-[وصلى إله الخلق جل جلاله ... على المصطفى المختار خير البرية] ٢

١٢٥- أشارت إلى أصل يشير إلى الهدى ... ولله رب الخلق أكمل مدحة٣

الشرح:

أي: دونك هذه الأجوبة لما سألت عنه، سواء كان السؤال سؤال استرشاد، أو سؤال اعتراض وعناد، كما هو الظاهر من ألفاظ السائل وفحوى كلامه. وهو الذي فهمه الشيخ.

فهذه الأجوبة: التي تشير وتبين هذا الأصل، وهو أصل القدر، الذي هو أحد أصول الإيمان.

وقد بين الشيخ في تفاصيل جوابه هذا الأصل بيانا شافيا، ووضحه توضيحا كافيا، لا نجد هذا التفصيل وهذا التحقيق، في كلام غير هذا الإمام العظيم.


١ شطر البيت في (س) والفتاوى والعقود: "فدونك فافهم ما به قد أجبت من".
٢ ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل و (س) واستدركته من الفتاوى والعقود.
٣ في المطبوعة و (س) : "مدحتي" وما أثبته من الفتاوى والعقود.

<<  <   >  >>