للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[إلزامات أخرى تدحض حجة المعرضين بأقدار الله على المعاصي]

٦٥- وهبك رفعت اللوم عن كل فاعل ... فعال ردى، طردا لهذي١ المقيسة

٦٦- فهل يمكنن٢ رفع الملام جميعه ... عن الناس طرا عند كل قبيحة؟

٦٧- وترك عقوبات الذين قد اعتدوا ... وترك الورى الإنصاف بين الرعية

٦٨- فلا تضمنن نفس ومال بمثله ... ولا يعقبن٣ عاد بمثل الجريمة

٦٩- وهل في عقول الناس، أو في طباعهم ... قبول لقول النذل: ما وجه حيلتي؟!

الشرح

لما ذكر الشيخ تلك الإلزامات التي لا محيد لهم عنها، ألجأهم أيضا إلى إلزامات أخر، فقال: فلو فرض أنك أيها المعتذر بالقدر على المعاصي رفعت اللوم عن العاملين لمعاصي الله، المتجرئين على محارمه: فهل يمكنك طرد ذلك، وترك عقوبات المعتدين، وترك الحدود عن أهل


١ في المطبوعة: "لهدى" بالدال. وما أثبته من (س) والفتاوى والعقود.
٢ في الفتاوى: "يمكن".
٣ في العقود: "تعقبن".

<<  <   >  >>