للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتولى، فاستحق العذاب بجرمه وذنوبه.

بين الله له الهدى، وأمره بسلوكه فأدبر وتولى، فولاه الله ما تولى لنفسه، ووكله إليها. ومن وكل إلى نفسه الأمارة بكل سوء، الظالمة الجاهلة: فقد هلك، وذلك بما كسبت يداه، ليس بمجبور على ذلك ولا مكروه ولا مقسور، بل هو مختار مسرف كفور.

<<  <   >  >>