فالقلوب تحييها النصوص. ولعل قارئ ينظر إلى مفكري وساسة الجماعات الدعوية على كثرة ما كتبوا وهي أطنان من الورق لم تعمل في شعوبها العمل الذي عملته الرسائل الصغيرة الحجم القوية المعنى للإمام رحمه الله.
فإذن على الدعاة والمصلحين ربط الأمة بالقرآن والسنة فإن في ذلك الحياة, وترك الفلسفات الكثيرة التي درج عليها مفكرو هذا العصر.
إن أعداء الدعوة, وهذا شأنهم في كل عصر, ومع كل مصلح صادق لا يستطيعون الإقناع والحجة يلجؤون للشبهات والتهم.
فما من تهمة إلا وألصقت بالشيخ رحمه الله ولكن الله سبحانه أظهر الحق ونصر دينه.
وهذا فيه مواساة لأهل التوحيد, أن اصبروا فالله مظهر دينه ولو كره المنحرفون.
واليوم ونحن نرى الشبهات منها يكررها أعداء الدعوة في كل مكان نرى لزاما علينا أن نعيد ترجمة هذا الإمام خاصة وقد تطاول عليه في عصرنا هذا بعض سفلة العصر وجهلته.