كما يهدم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم العامة إذ بموجب هذا المنطق الضال أنه يسوغ عدم متابعة الرسول لمن وصل تلك الدرجة التي بها يخاطب الله أو يكشف له اللوح المحفوظ بطريق المجاهدة والتخلي عن الدنيا والزهد فيها إلى آخر ما قالوا.
د- هذا المبدأ الكفري يفتح الباب على مصراعيه لمن يدعي النبوة ككل دجال يريد أن يفسد عقائد الناس بأنه نبي مرسل أو بأنه كشف له الحجاب عن اللوح المحفوظ أو عن الله, وأن الله خاطبه وأرسله لعباده, إذا ما دام باب كشف الحجاب بين العبد وبين ربه مفتوحا كما تدعي الصوفية, فسيدخل من هذا الباب كل أفاك أثيم ودجال لئيم لإفساد دين الإسلام وعقائد المسلمين, كما زعم ميرزا غلام أحمد القادياني ومحمد علي الباب ودجال السودان محمد محمود طه.