والخلاصة أن ما نسب إلى الشيخ رحمه الله وأتباعه من الكراهية للرسول، أو ما يخدش مقامه العظيم صلى الله عليه وسلم، فهو من الكذب الصريح والإفك القبيح، الذي لا يصدر عمن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بيوم الجزاء والحساب.
واعتقاد الشيخ وأتباعه في النبي لأنه أفضل المخلوقين، وهاك ما قاله الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الرد على من زعم أن المنكر على الجهر بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الأذان هو غير محب للرسول.
والذي نعتقده أن رتبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعلى مراتب المخلوقين على الإطلاق وأنه حي في قبره حياة برزخية، أبلغ من حياة الشهداء المنصوص عليها في التنزيل، إذ هو أفضل منهم بلا ريب، وأنه يسمع كلام المسلم عليه تسن