أن لا إله إلا الله ... " الحديث، وأجاب أسامة: قاله تعوذا من السيف، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أشققت عن قلبه؟ " أو كما قال.. وهناك أحاديث كثيرة في عصمة دم المسلم وماله.
وقد قال العلماء: لو وجد تسعة وتسعون سبيلا لكفره ووجدنا سبيلا واحدا لإسلامه لا يحكم عليه بالكفر، فكيف يحكم بالشرك والكفر على من اعتقد بربوبية الله، وأنه خالق الأكوان يحيي ويميت وينفع ويضر، واعتقد برسالة الرسول صلى لله عليه وسلم، وأنه خاتم الأنبياء، وصلى وصام وزكى وحج بيت الله الحرام من أجل توسل أو بدعة فعلها أو نحو ذلك؟
الجواب عن الشبهة التاسعة
والجواب من وجوه:
أولا: إن هذه فرية كبرى اختلقها أعداء الشيخ ونسبوها إليه وإلى أتباعه تنفيرا عن اتباعه فيما دعا إليه من التوحيد الخالص والدين القيم والصراط المستقيم.
والشيخ وأتباعه وسائر السلفيين يتبرؤون من هذه النسبة الخاطئة وهم أبرياء كبراءة الذئب من دم يوسف.
وسأذكر فيما يأتي إن شاء الله تعالى مناظرة بين عراقي ونجدي، وفيها ما يبرئ الشيخ وأتباعه، ولكن لا بأس أن أنقل مقدما أسطرا قليلة في خصوص هذا التكفير المنسوب إلى الشيخ محمد رحمه الله وأتباعه وسائر السلفيين، وهاك ما قاله العالم النجدي -وهو من ذرية الشيخ - في جواب العراقي في المناظرة:
وأما القول بأنا نكفر الناس عموما، ونوجب الهجرة إلينا على من لم يقدر على إظهار دينه، وأنا نكفر من لم يكفر ولم يقاتل معنا، ومثل هذا وأضعاف