للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعتدل قائما على قدميه، إلا أن يكون إنسانا كبيرا لا يستطيع ذلك. فأما التطوع فإنه يطول على الإنسان، فلا بد من توكؤ على هذا مرة، وعلى هذا مرة، وكان ابن عمر لا يفرج بين قدميه، ولا يمس إحداهما بأخرى، ولكن بين ذلك.

١٧- الصلاة في المزبلة، والمجزرة وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل والمقبرة، لما رواه ابن عمر رضي الله عنهما "أن رسول الله نهى أن يصلي في سبعة مواطن: في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق، وفي الحمام، وفي معاطن الإبل، وفوق ظهر بيت الله"١.

١٨- التثاؤب في الصلاة، لما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاوب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل" ٢، ويندب وضع اليد على الفم لما روي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل" ٣.

وأما ما اعتاده الناس من التعوذ من الشيطان عند التثاؤب فلا أصل له.

١٩- الصلاة خلف صف فيه فرجة، لما روي عن أبي بكرة رضي الله عنه، أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "زادك الله حرصا ولا تعد" ٤.


١ رواه الترمذي ٢/١٧٧، ١٧٨، ٣٤٦، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي ص٣٦ ح٥٣.
٢ رواه مسلم ٣/٢٢٩٣ ح٢٩٩٥ كتاب الزهد برقم ٥٧.
٣ رواه مسلم ٣/٢٢٩٣ ح٢٩٩٥ كتاب الزهد برقم ٥٩.
٤ رواه البخاري ١/١٩٠ كتاب الأذان، باب إذا ركع دون الصف.

<<  <   >  >>