للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويمس من الطيب ما قدر عليه"١، قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا} ٢.

وروي عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: "حق على كل مسلم الغسل والطيب والسواك يوم الجمعة" ٣.

ويستحب التبكير إلى المسجد فيه لصلاة الجمعة لغير الإمام، والاشتغال بالصلاة النافلة، والذكر، وقراءة القرآن، حتى يخرج الإمام للخطبة.

ويجب الإنصات للخطبة إذا سمعها، فإن ترك الإنصات كان لاغيا، ومن لغا فلا جمعة له، لما رواه علقمة قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات، الأول والثاني والثالث، ثم قال: رابع أربعة، وما رابع أربعة ببعيد" ٤.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في


١ رواه مسلم ١/٥٨١ح٨٤٦، وقال: إلا أن بكير لم يذكر: عبد الرحمن، وقال في الطيب: ولو من طيب المرأة.
٢ سورة الأعراف، الآية (٣١) .
٣ رواه احمد ٥/٣٤٨، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/١٧٢: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
٤ رواه ابن ماجه ١/٣٤٨، وقال: ضعفه ابن أبي حاتم، وباقي رجال الإسناد ثقات، فالإسناد حسن. وقد ضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه ص٨١ح ٢٢٦.

<<  <   >  >>