للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التوسل بالأعمال الصالحة كما ثبت ذلك بالكتاب والسنة، كما روي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر، فمالوا إلى غار في الجبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها" الحديث متفق عليه.

فليس في حديث أبي سعيد الخدري ما يدل على ما ادعوه من التوسل بذوات الأنبياء والأولياء والصالحين، فضلا عن دعائهم والاستغاثة بهم والإلتجاء إليهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وأما قوله: "ومما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من التوسل قوله: "اغفر لأمي فاطمة بنت أسد" ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي" إلى آخره.


= سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب".
حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا مالك بن مغول ـ بهذا الحديث ـ قال فيه: "لقد سأل الله عز وجل باسمه الأعظم"، وأخرجه الترمذي في الدعوات من جامعه٥/٥١٥ من جهة زيد بن الحباب عن زهير بن معاوية عن مالك..به بلفظ أبي داود الثاني إلا أنه قال: "والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسم الأعظم ... "
وأخرجه ابن ماجة ٢/١٢٦٧ من جهة مالك..به وفيه "اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد ... " وبهذا اللفظ أخرجه أحمد ٥/٣٦٠.

<<  <   >  >>