للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: يوسف الصباغ (١)؟ قال: "واهي الحديث".

قلت له: في حديث سنان بن هارون (٢)، عن حميد (٣)، عن أنس قصة أم حبيبة (٤) (في حسن الخلق) (٥)؟ قال: "ذاك ليس منه يعني ليس من سنان ذاك من عبيد بن إسحاق" (٦).


(١) (ق) يوسف بن ميمون القرشي المخزومي مولى آل عمرو بن حريث ويقال الحنفي الكوفي أبو خزيمة، ويقال ابن خزين الصباغ، ويقال إنه بصري ويقال إنهما اثنان روى عن نافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم وأنس بن سيرين وعطاء بن أبي رباح عن شعبة والثوري ووكيع، ونقل المزي قول أبي زرعة فيه انظر: تهذيب التهذيب ج ١١/ ٤٢٦.
(٢) (ت) سنان بن هارون البرجمي، أبو بشر الكوفي. روى عن كليب بن وائل وبيان بن بشر وغيرهما. وعنه وكيع ومحمد بن الصباح وغيرهما. صدوق فيه لين، روى له الترمذي حديثاً واحداً من دلائل النبوة وفيه ذكر عثمان. انظر: تهذيب التهذيب ج ٤/ ٢٤٣، والجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ٢٥٣، ميزان الاعتدال ج ٢/ ٢٣٥، المجروحين لابن حبان ج ١/ ٣٥٠.
(٣) حميد بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة، مضت ترجمته.
(٤) (ع) رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموي أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أسلمت قديماً، وأمها صفية بنت العاص وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش هناك ومات فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي هناك سنة ٦ وقيل ٧ هـ، ت ٤٢ أو ٤٤ وقيل ٤٩ وقيل ٥٠. انظر: تهذيب التهذيب ١٢/ ٤١٩، الإصابة ٧/ ٦٥١ - ٦٥٤، والاستيعاب ١/ ١٨٤٣ - ١٨٤٦.
(٥) قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ج ١/ ٤١٦ "سألت أبي عن حديث رواه عبيد بن إسحاق، عن سنان بن هارون، عن حميد، عن أنس قال: قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة منا يكون لها زوجان في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر؟ قال: تخيّر أحسنهما خلقا كان معها في الدنيا فيكون زوجها في الجنة. قالت أم حبيبة: ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة. قال أبي هذا حديث موضوع لا أصل له (وسنان عندنا مستور) ورواه الطبراني، والبزار باختصار. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٨/ ٢٤ "وفيه عبيد بن إسحاق وهو متروك وقد رضيه أبو حاتم وهو أسوأ أهل الإسناد حالا".
(٦) عبيد بن إسحاق العطار الكوفي، أبو عبد الرحمن، سيأتي ذكره في كتاب أسماء الضعفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>