كتاب سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي - ت الهاشمي

(م) - ٣٢٢ - ج: 2 - ص: 661

٣١٤ - عوف بن أبي جميلة، أبو سهل (١).

٣١٥ - مغيرة بن موسى (٢) روى عن ابن أبي عروبة (٣)

٣١٦ - معاوية بن يحيى الصدفي (٤).

٣١٧ - معاوية بن عبد الكريم الضال (٥).

---

(١) كتب في حاشية الورقة (٢٧ - ب-) ما يلي (عوف بن أبي جميلة … ذكره ها هنا في غير بابه وفي غير موضعه فينظر وعوف هو: (ع) عوف بن أبي جميلة، العبدي، الهجري، أبو سهل البصري المعروف بالأعراب، واسم أبي جميلة بندويه، ويقال بندويه اسم امه واسم أبيه رزينة، روى عنه شعبة والثوري وابن المبارك وغيرهيم. ت ١٤٦ هـ، أو بعدها. قال بندار- وهو يقرأ لهم حديث عوف: "والله لقد كان عوف قدريا رافضياً شيطانا" قال ابن حجر في هدى الساري ص ٤٣٣ "وثقه أحمد وابن معين، وقال النسائي: "ثقة ثبت"، وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: "كان من أثبتهم جميعاً ولكنه كان قدريا"، وقال ابن المبارك: "كان قدرياً وكان شيعيا"، قلت (أي ابن حجح احتج به الجماعة. وقال مسلم في مقدمة صحيحه: "وإذا قارنت بين الأقران كابن عون وأيوب مع عوف بن أبي جميلة وأشعث الحمراني وهما صاحبا الحسن وابن سيرين كما أن ابن عون وأيوب صاحباهما كان البون بينهما ويين هذين بعيداً في كمال الفضل وصحة النقل و إن كان عوف وأشعث غير مدفوعين عن صدق وأمانة". وانظر: أقوال الأئمة فيه في: تهذيب التهذيب ج ٨/ ١٦٦ - ١٦٧، الجرح والتعديل ج ٣/ق ٢/ ١٥، ميزان الاعتدال ج ٣/ ٣٠٥.
(٢) مغيرة بن موسى البصري، روى عن ابن أبي عروبة مصنفاته، وقع إلى خراسان، سكن بخارى لا يعرف بالبصرة. قال عنه أبو حاتم: "منكر الحديث، شيخ مجهول" كذا في الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٢٣٠، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه، وانظر: ميزان الاعتدال ج ٤/ ١٦٦.
(٣) سعيد بن أبي عروبة مهران، مضت ترجمته.
(٤) (ت ق) معاوية بن يحيى الصدفي أبو روح الدمشقي كان على بيت المال بالري قبل المهدي، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤/ق ١/ ٣٨٤، سألت أبا زرعة عنه فقال: "ليس بقوي. أحاديثه كلها مقلوبة ما حدث بالري، والذي بالشام أحسن حالا" وكذا في تهذيب التهذيب ١٠/ ٢١٩ إلا أنه قال: "أحاديثه كأنها منكرة" بدل "كلها مقلوبة" وفي ميزان الاعتدال ٤/ ١٣٨ اكتفى بقوله: "أحاديثه كلها مقلوبة".
(٥) (خت) معاوية بن عبد الكريم الثقفي مولاهم أبو عبد الرحمن البصري المعروف بالضال (لأنه ضل في طريق مكة) ت ١٨٠ هـ، علق له البخاري في الأحكام من صحيحه حكاية وذكره في الضعفاء الصغير وأنكر أبو حاتم على البخاري ذلك ووثقه أحمد وابن معين، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال أبو حاتم عنه: "صالح الحديث محله الصدق ولا يحتج به"، انظر: الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٣٨١، تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٢١٣ - ٢١٤، ميزان الاعتدال ج ٤/ ١٣٦.