(٢) عبد الجبار بن عمر الأيلي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته. (٣) عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، مضت ترجمته. (٤) (ع) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري مولاهم التنوري، أبو عبيد البصري أحد الأعلام ومن مشاهير المحدثين ونبلائهم، أثنى شعبة على حفظه ووثقه أبو زرعة والنسائي وابن سعد وابن نمير، والعجلي، وأبو حاتم وزاد هو أثبت من حماد بن سلمة، وذكر أبو داود عن أبي علي الموصلي أن حماد بن زيد كان ينهاهم عنه لأجل القول بالقدر. قال البخاري قال عبد الصمد بن عبد الوارث مكذوب على أبي وما سمعت منه يقول في القدر قط شيئا، وقال الساجي حدثنا علي بن أحمد سمعت هدية بن خالد يقول: سمعت عبد الوارث يقول: ما رأيت الاعتزال قط. قال الساجي: "ما وضع منه إلا القدر". قلت- القائل ابن حجر- يحتمل أنه رجع عنه بل الذي اتضح لي أنهم اتهموه به لأجل ثنائه على عمرو بن عبيد فإنه كان يقول: "لولا أنني أعلم أنه صدوق ما حدثت عنه وأئمة الحديث كانوا يكذبون عمرو بن عبيد، وينهون عن مجالسته فمن هنا اتهم عبد الوارث، وقد احتج به الجماعة". توفي سنة ١٨٠ هـ انظر: هدي الساري ص ٤٢٢، تهذيب التهذيب ج ٦/ ٤٤١ - ٤٤٣ وميزان الاعتدال ح ٢/ ٦٧٧، والجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٧٥ - ٧٦. ويبدو لي أن أبا زرعة والله أعلم بالرغم من توثيقه تابع من جرحه بسبب القدر. (٥) عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي، مضت ترجمته. (٦) عبد الحكم بن عبد الله القسملي البصري العدوي. قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير "منكر الحديث" وقال ابن عدي: "عامة مايرويه لايتابع عليه". انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٣٥، ميزان الاعتدال ج ٢/ ٥٣٦.