(٢) عمرو بن عبيد بن كيسان بن باب، أبو عثمان البصري المعتزلي مولى بني تميم، كان أصله من فارس سكن البصرة، مات في طريق مكة سنة ١٤٤ هـ، قال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٦٨: "كان من العباد الخشن وأهل الورع الدقيق ممن جالس الحسن سنين كثيرة ثم أحدث ما أحدث من البدع واعتزل مجلس الحسن وجماعة معه فسموا بالمعتزلة، وكان عمرو بن عبيد داعية إلى الاعتزال يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكذب مع ذلك في الحديث توهما لا تعمداً" والذي أزاله عن مذهب أهل السنة هو واصل بن عطاء. قال أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين، عن عمرو بن عبيد فقال: "لا يكتب حديثه. فقلت له: كان يكذب. فقال: كان داعية إلى دينه. فقلت له: فلم وثقت قتادة وابن أبي عروبة وسلام بن مسكين؟ فقال: كانوا يصدقون في حديثهم، ولم يكونوا يدعون إلى بدعة". انظر: ترجمته في ميزان الاعتدال ج ٣/ ٢٧٣ - ٢٨٠؛ تاريخ بغداد ج ١٢/ ١٦٦ - ١٨٨. (٣) عمرو بن واقد النصري مولى بني أمية من أهل دمشق يروي عن الزهري وأهل المدينة، قال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٧٥: "كان ممن يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك"، وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٢٦٧: "ضعيف الحديث منكر الحديث"، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه وانظر: ميزان الاعتدال ج ٣/ ٢٩١ - ٢٩٢؛ ولسان الميزان ج ٤/ ٣٧٨. (٤) قال البخاري في الضعفاء الصغير: "عيسى بن سعيد، أبو عمار، عن علي بن يزيد الدمشقي، سمع منه سعيد بن أبي أيوب، لا يصح حديثه"، وفي ميزان الاعتدال ج ٣/ ٣١٢ قال في ترجمته "عيسى بن سعيد الدمشقي لا يدري من هو جاء في إسناد مظلم، عن علي بن يزيد … "، قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٢٧٨: "مجهول". (٥) علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني الدمشقي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته وفي الأصل كتب (علي بن زيد)، والصواب يزيد.