للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

................................................


متروك، وعن أبي هريرة في الأوسط والبزار وفيها من لم يعرف كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٨/ ١٦ وذكر روايات أخرى فيها ضعف عن ابن عباس ومعاذ بن جبل وجابر، ورواه الحاكم في المستدرك ج ٤/ ٢٩١ - ٢٩٢، عن جابر بسياق آخر وقال عنه: صحيح الإسناد وذكره في معرفة علوم الحديث، ص ٢٥٢، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج ١/ ١٨٨، وج ٧/ ٩٤، ورواه أبو زرعة بسنده من طريق حصين بن عمر الأحمسي وقال عنه: هذا حديث منكر. قيل له فحديث عون بن عمرو القيسي، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". قال: "ما أقربه من هذا أخاف أن يكون ليس لهما أصل والصحيح حديث الثوري عن طارق بن عبد الرحمن، عن الشعبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل". علل الحديث ج ٢/ ٣٣٦ - ٣٣٧، وسأل ابن أبي حاتم والده عنه من رواية موسى بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "هذا حديث منكر". وسأله أيضاً من رواية أبي قتادة، فقال: "هذا حديث باطل، إنما هو ابن أبي ليلى عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل". انطر: علل الحديث ج ٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣؛ وروى ابن الجوزي في الموضوعات ج ٣/ ٩١ - ٩٢ بسنده أن الدارقطني أملى من حفظه بضعة عشر حديثاً متوناً جميعها "إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه" وقال: "واعجبا من الدارقطني كيف روى حديثين ليس فيهما ما يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين"، الحديث الثاني "نعم الشيء الهدية أمام الحاجة" قال: وأما الثاني: "أي حديث إذا جاءكم … "، فقال ابن عدي "هو حديث يعرف بشيخ يقال له: الخليل بن مسلم الباهلي ثم ظهر عند عبد العزيز بن محمد بن ربيعة فرواه عن أبيه ثم سرقه منهما أبو ميسرة أحمد بن عبد الله الحراني، وكان يحدث عن الثقات بمناكير عمن لا يعرف ويسرق حديث الناس". وقال ابن حبان: "لا يحل الاحتجاج بأبي ميسرة، وقد روى هذا الحديث من حديث جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم". وعقب السيوطي في اللالئ المصنوعة ج ٢/ ٢٢٩ - ٣٠٠؛ على ابن الجوزي بعد أن أورد كلامه "بل واعجبا من المؤلف كيف يحطم- ولعلها يهجم على رد الأحاديث التابعة من غير تثبيت ولا تتبع فإن حديث (إذا أتاكم … )، ورد من رواية أكثر من عشرة من الصحابة فهو متواتر على رأي من يكتفي في التواتر بعشرة فأخرجه ابن خزيمة والطبراني والبيهقي في الشعب من حديث جرير واخرجه الحاكم في المستدرك من حديث جابر بن عبد الله، وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من حديث ابن عمر، وأخرجه الطبراني من حديث ابن عباس ومن حديث عبد الله بن ضمرة ومن حديث معاذ بن جبل، وأخرجه البزار من حديث أبي هريرة، وأخرجه ابن عدي من حديث أيى قتادة، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من حديث أنس ومن حديث عدي بن حاتم ومن حديث جابر البجلي وأخرجه الدولابي في الكنى وابن عساكر من حديث أبي راشد" وانظر: اللالئ ج ٢/ ٨٠،؛ وتنزيه الشريعة ج ٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨؛ وذكر السخاوي في المقاصد، ص ٣٢ - ٣٤، من رواه وطرقه، فذكر المصنفات السالفة الذكر وزاد العسكري في الأمثال، وابن شاهين، وابن السكن، وأبي نعيم، وابن مندة في كتبهم في الصحابة، وأبي سعد في شرف المصطفى، والحكيم الترمذي وآخرين، كلهم من طريق صابر بن سلم بن حميد بن يزيد ابن عبد الله بن ضمرة، حدثني أبي عن أبيه حدثني يزيد بن عبد الله، حدثتني أختي أم القصاف، قالت حدثني أبي عبد الله بن ضمرة "أنه بينما هو قاعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه إذ قال لهم: سيطلع عليكم من هذه الثنية خير ذي يمن، فاذا هم بجرير بن عبد الله". فذكر قصة طولها بعضهم، وفيه

<<  <  ج: ص:  >  >>