(٢) (خ م دس ق) إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر أقرم المخزومي مولاهم الدمشقي أبو عبد الحميد مؤدب ولد عبد الملك، روى عن أنس وعبد الرحمن بن غنم وغيرهما وكان سعيد بن عبد العزيز إذا حدث عنه قال (كان ثقة صدوقاً) ت ١٣١ أو ١٣٢ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١/ ٣١٧ - ٣١٨. (٣) حرام بن عثمان السلمي الانصاري، المدني، يروي عن ابن جابر بن عبد الله وكان غالياً في التشيع منكر الحديث فيما يرويه يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ت ١٤٩ هـ قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ٢/ ٢٨٣ قال أبو زرعة: "حرام بن عثمان ضعيف الحديث". وأتى على حديث لحرام بن عثمان فقال "اضربوا عليه ولم يقرأه علينا". (٤) (م س ق) حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي أبو حفص المصري، روى عن ابن وهب فأكثر وعن الشافعي ولازمه وأيوب بن سويد الرملي وغيرهم، وعنه مسلم وابن ماجة، وروى له النسائي بواسطة أحمد بن الهيثم الطرسوسي وغيرهم. قال عنه العقيلي: "كان أعلم الناس بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى" ت ٢٤٤ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٢/ ٢٢٩ - ٢٣١، الجرح والتعديل ج ١/ ق ٢/ ٢٧٤. (٥) (خت م ٤) محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي المطلبي أبو عبد الله الشافعي المكي نزيل مصر. روى عن مسلم بن خالد الزنجي ومالك بن أنس وإبراهيم بن سعد وغيرهم، وعنه أبو بكر الحميدي وأحمد بن حنبل والربيع ابن سليمان الجيزي وغيرهم. سئل إسحاق بن راهويه كيف وضع الشافعي هذه الكتب وكان عمره يسيراً فقال: "جمع الله تعالى له عقله لقلة عمره" وهو القائل "إذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط" وقال الذهبي في ترجمته "وكان حافظاً للحديث بصيراً بعلله لا يقبل منه إلا ما ثبت عنه ولو طال عمره لازداد منه" ت ٢٠٤ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٩/ ٢٥ - ٣٠، تذكرة الحفاظ ج ١/ ٣٦١ - ٣٦٣.