(٢) كتبت بالأصل (بالباب والأبواب) والصواب ما أثبتناه. قال ياقوت في مادة (باب الأبواب) "ويقال لها الباب غير مضاف، والباب والأبواب فتحها المسلمون سنة ١٩ هـ، أيام عمر الفاروق رضي الله عنه، وهي في الوقت الحاضر مدينة (دربنت) ميناء كبير على بحر الخزر من جهة الغرب وهي في جمهورية الداغستان تحت نير الحكم البلشفي الملحد. انظر: المسلمون تحت السيطرة الروسية، ص ١٠٠، وإيران ص ٣٥. (٣) وفي الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ١٣٢ نقل ابن أبي حاتم عن أحمد أنه قال عنه " … وكان يروي عن يزيد بن أبي حبيب فقال له رجل أين سمعت من يزيد بن أبي حبيب؟ فقال له: أتراني أقول حدثني ولا أكون أعددت له جوابا؟ رأيته بالباب والأبواب. قال أحمد: "ويزيد بن أبي حبيب أيّ شيء كان يصنع بالباب والأبواب؟ " وفي تاريخ بغداد ج ٩/ ١٩ نقل عن أحمد أنه قال: "كان أبو داود النخعي هاهنا شيخ مصفر يصفه. وقال له رجل: أين سمعت من رجل ذكره؟ فقال له: يا مائق تراني لم أعد له جواباً. سمعت منه بالباب والأبواب. قال: وكان أبو داود صاحب جدل يحب الكلام" وفيه نقل الخطيب عن أحمد بن على الآبار قال: "سألت مجاهد بن موسى عن أبي داود النخعي فقال قلت له: يزيد بن أبي حبيب أين لقيته؟ فقال ما حدثت عنه حتى هيأت له الجواب، لقيته بالباب والأبواب. قال مجاهد: دلني على مكان لا أقدر عليه"، وفي ميزان الاعتدال ج ٢/ ٢١٦ قال أحمد بن حنبل: "تقدمت إليه فقال: ثنا يزيد، عن مكحول، وثنا يزيد ابن أبي حبيب، فقلت: أين لقيته؟ فقال: يا أحمق، لم أقله حتى أعددت له جواباً، لقيته بباب الأبواب" وانظر: لسان الميزان ج ٣/ ٩٧. (٤) يعقوب بن إسحاق أبو يوسف الدشتكي الرازي روى عن إسماعيل بن أبي فديك، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وأبي يحيى الحماني وعبادة بن كليب وإسحاق بن إسماعيل. سمع منه أبو حاتم الرازي وروى عنه. انظر: الجرح والتعديل ج ٤/ ق ٢/ ٢٠٤.