(٢) (ع) مالك بن إسماعيل بن درهم ويقال ابن زياد بن درهم أبو غسان النهدي مولاهم الكوفي الحافظ، روى عن ابن عيينة وشريك وغيرهما. وعنه أبو زرعة الرازي والدمشقي وغيرهما. قال ابن معين لأحمد "إن سرك أن تكتب عن رجل ليس في قلبي منه شيء فاكتب عن أبي غسان"، وقال عثمان بن أبي شيبة: "أبو غسان صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة .. " ت ٢١٩ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٣ - ٤. (٣) (ع) بهز بن أسعد العمي أبو الأسود البصري، روى عن شعبه وحماد بن سلمة وغيرهما، وعنه أحمد وابن حاتم السمين وغيرهما. قال ابن سعد: "كان ثقة كثير الحديث حجة"، وقال ابن معين: "ما رأيت رجلاً خيرا من بهز"، ت بعد ٢٠٠ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ١/ ٤٩٧ - ٤٩٨. (٤) أبو بكر همام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي، مضت ترجمته. (٥) قتادة بن دعامة السدوسي، مضت ترجمته. (٦) هذا المثل خوطبت به امرأة وهي دختنوس بنت لقيط بن زرارة، ولها قصة مع زوجها الذي طلقها- عمرو بن عمرو بن عدس- ويضرب المثل لمن يطلب شيئا قد فوته على نفسه. انظر: مجمع الأمثال للميداني، ج ٢/ ١٣، وفصل المقال في شرح كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام، ص ٢٨٤ - ٢٨٥، في باب التفريط في الحاجة وهي ممكنة ثم تطلب بعد الفوت. (٧) (ي دت) تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي نزيل حلب. قال عنه أبو داود: "له أحاديث مناكير" نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٤٤٥ عن أبي زرعة أنه قال عنه: "ليس بقوي، ضعيف" وفي تهذيب التهذيب ج ١/ ٥١٠، نقل عنه أنه قال: "ضعيف" وكذا في ميزان الاعتدال ج ١/ ٣٥٩، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.