(٢) محمد بن أبي عبيد، لم أقف على ترجمته، ولم يعرفه أبو زرعة. (٣) عكرمة البربري، مولى ابن عباس، مضت ترجمته. (٤) بالأصل كتبت هكذا (فلايد). (٥) بشر بن غياث بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن المريسي، مولى زيد بن الخطاب من أصحاب الرأي، أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي، إلا أنه اشتغل بالكلام، وجرد القول بخلق القرآن، وحكى عنه أقوال شنيعة، ومذاهب مستنكرة، أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها، وكفره أكثرهم لأجلها. وقد أسند من الحديث شيئاً يسيراً عن حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة وأبي يوسف القاضي وغيرهم. كذا في ترجمته التي ذكرها الخطيب. وقال الذهبي عنه: "مبتدع ضال، لا ينبغي أن يروى عنه ولا كرامة". ت ٢١٨ هـ، وروى الخطيب في تاريخ بغداد ج ٧/ ٦١ بسنده إلى البرذعي أنه قال سمعت أبا زرعة- يعني الرازي- يقول: "بشر المريسي زنديق" وكذا في ميزان الاعتدال ج ١/ ٣٢٣، ولسان الميزان ج ٢/ ٣٠. (٦) أنس بن عبد الحميد أخو جرير بن عبد الحميد. روى عن هشام بن عروة والثوري وغيرهما، وعنه يحيى بن المغيرة. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٢٨٩، "سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن المغيرة قال سألت جريراً عن أخيه أنس فقال: لا يكتب عنه فإنه يكذب في كلام الناس وقد سمع من هشام بن عروة وعبيد الله بن عمر ولكنه يكذب في حديث الناس فلا يكتب عنه"، انظر: ميزان الاعتدال ج ١/ ٢٧٧؛ ولسان الميزان ج ١/ ٤٦٩. (٧) يحيى بن المغيرة السعدي الرازي، مضت ترجمته. (٨) جرير بن عبد الحميد الحافظ، مضت ترجمته. (٩) هشام بن عروة بن الزبير، مضت ترجمته.