للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من ابن عباس شيئا؟ قال: لا قلت: فهذا الذي تحدث به؟ قال: عنك، وعن ذا، وعن ذا" (١)، قال سعيد بن عمرو: "رواه عن معلى، عبد الرحمن بن مهدي. سألت أبا زرعة، عن بكر بن يونس بن بكير (٢)؟ فقال: "واهي الحديث، حدث عن موسى بن علي (٣) بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلاً من حديث موسى".

قلت: عبد الله بن محمد بن المغيرة (٤)؟ قال: "منكر الحديث، يحدث عن مالك بن مغول (٥) بمناكير".

قلت: يونس بن يزيد الأيلي (٦)، عن غير الزهري؟ قال لي: "ليس بالحافظ".


(١) هذا الخبر ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٣٣٣؛ وفي ج ٢/ق ١/ ٤٥٨؛ وانظر كذلك: تهذيب التهذيب ج ٤/ ٤٥٣ - ٤٥٤.
(٢) (ت ق) بكر بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي، روى له الترمذي وابن ماجة حديثاً واحداً من حديث عقبة بن عامر لاتكرهوا مرضاكم على الطعام وحسنه الترمذي واستغربه، كذا في تهذيب التهذيب ج ١/ ٤٨٨ - ٤٨٩، وفيه "وقال أبو زرعة: "واهي الحديث، حدث عن موسى بن علي بحديثين منكربن لم أجد لهما أصلاً من حديث موسى".
(٣) (بخ م ٤) موسى بن علي بن رباح اللخمي، أبو عبد الرحمن المصري ولي امرة مصر سنة ١٠٦، روى عن أبيه والزهري وابن المنكدر وغيرهما وعنه ابن مهدي وابن المبارك وبكر بن يونس وغيرهم. قال أحمد وابن معين والعجلي والنسائي: "ثقة"، وقال أبو حاتم: "كان رجلاً صالحاً يتقن حديثه لايزيد ولا ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات المصريين"، ت بالاسكندرية سنة ١٦٣ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٣٦٣ - ٣٦٤.
(٤) عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي، نزيل مصر، روى عن عمه حمزة بن المغيرة ومسعر وهو عم علان بن المغيرة. قال أبو حاتم: "ليس بقوي" وقال النسائي: "روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا اتقى الله أن يحدثا بها"، انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ١٥٨؛ ميزان الاعتدال ج ٢/ ٤٨٧ - ٤٨٨؛ لسان الميزان ج ٣/ ٣٣٢ - ٣٣٣.
(٥) عبد الرحمن بن مالك بن مغول، مضت ترجمته.
(٦) (ع) يونس بن يزيد بن أبي النجاد ويقال ابن مشكان بن أبي النجاد الأيلي أبو يزيد مولى معاوية بن أبي سفيان، ت ١٥٩ هـ، قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٤/ ٤٨٤ "ثقة حجة، شذ ابن سعد في قوله: "ليس بحجة"، وشذ وكيع فقال: "سيء الحفظ" … "، قال أحمد: "تتبعت أحاديث يونس عن الزهري فوجدت الحديث الواحد ربما سمعه من الزهري مراراً … "، قال ابن المديني وابن مهدي: "كان ابن المبارك يقول كتابه صحيح". وقل ابن حجر في هدى الساري، ص ٤٥٥: "وثقة الجمهور مطلقاً وإنما ضعفوا بعض روايته حيث يخالف أقرانه أو يحدث من حفظه، فإذا حدث من كتابه فهو حجة. قال ابن البرقي سمعت ابن المدينى يقول: أثبت الناس في الزهري مالك وابن عيينة ومعمر وزياد بن سعد ويونس من كتابه وقد وثقه أحمد مطلقاً وابن معين والعجلي والنسائي ويعقوب بن شيبة والجمهور، واحتج به الجماعة"، وقال أبو زرعة فيما ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ ق ٢/ ٢٤٩، وكذا في تهذيب التهذيب ج ١/ ٤٥١ "لا بأس به"، وقال عنه فيما رواه عن غير الزهري ليس بالحافظ وهذا الخبر نقله ابن رجب في شرح العلل، ص ٤٢٠، حينما ذكر قوم من الثقات لا يذكر أكثرهم غالباً في أكثر كتب الجرح. وقد ضعف حديثهم أما في بعض الأوقات أو في بعض الأماكن أو عن بعض الشيوخ. وانظر أقوال الأئمة فيه في المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>