للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن مغول (١). فضعف عبد الرحمن، ووهن أمره جدا.

وشهدت أبا زرعة يحدث، عن عبيد الله بن محمد بن حفص بن عائشة (٢) بحديث طلحة بن عبيد الله (٣) في "السفرجلة أنها تجم الفؤاد" (٤) قال أبو زرعة:


(١) عبد الرحمن بن مالك، مضت ترجمته.
(٢) (دت س) عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التميمي، أبو عبد الرحمن البصري المعروف بالعيش والعائي وبابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة عن حماد بن سلمة وغيره، وعنه الأثرم وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. قال عنه أحمد: "صدوق في الحديث" قال الساجي: "صدوق يرمى بالقدر وكان بريئاً منه، سمعت ابن أخبه يذكر ذلك ويقول إنما كان له خلق جمبل وكان يحبب إلى الناس وكان من سادات أهل البصرة غير مدافع وكان كريماً سخيا" ت ٢٢٨ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ٧/ ٤٥ - ٤٦، والجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ٣٣٥.
(٣) طلحة بن عبيد الله بن عثمان الصحابي أحد العشرة، مضت ترجمته.
(٤) قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ج ٢/ ٢١: "سئل أبو زرعة عن حديث رواه عبيد الله بن عائشة عن عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فألقاها افى وقال إنها تجنم الفؤاد" فقال أبو زرعة: "هذا حديث منكر"، وقال ابن حبان في المجروحين ج ٢، في ترجمة عبد الرحمن هذا "يروي عن طلحة بن يحيى بنسخة موضوعة، حدث عنه ابن عائشة فلست أدري وضعها أو قلبت عليه … وذكر الحديث، وانظر: ميزان الاعتدال ج ٢/ ٥٥٧ حيث ذكر الحديث في ترجمته. ورواه ابن ماجة في سننه ج ٢/ ١١١٨ قال: ثنا إسماعبل بن محمد الطلحي، ثنا نقيب بن حاجب، عن أبي سعيد، عن عبد الملك الزبيري، عن طلحة، وفيه نقيب، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/ ١٢٧٣: "لا يدرى من هو تفرد عنه إسماعيل … " وذكر الحديث وفيه أبو سعيد أحد المجاهيل، انظر: تهذيب التهذيب ج ١٢/ ١١٢ وذكر الحديث وقول الذهبي في نقيب وكذا ج ١٠/ ٤٧٣، وانظر: ميزان الاعتدال ج ٤/ ٥٢٩ في ترجمة أبي سعيد، ج ٢/ ٦٦٨، وانظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ٤٣٠ حيث قال عن عبد الملك (أحد المجاهيل) ورواه الحاكم في المستدرك ج ٣/ ٣٧٠ من طريق عبد الرحمن الطلحي وقال صحيح الإسناد وضعفه الذهبي، وانظر كذلك: ج ٤/ ٤١١، ورواه الطبراني، عن ابن عباس بلفظ مغاير وقال الهيثمي عن هذه الرواية في مجمع الزوائد ج ٥/ ٤٥: "رواه الطبراني من رواية علي القرشي، عن عمرو بن دينار، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. ورواه ابن حبان في المجروحين ج ١/ ٢٣٤ في ترجمة الحسن بن علي الرقى وجرحه، ومما قاله فيه: "لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه"، والحديث رواه عن ابن عباس وقال: "إنما روى هذا عن طلحة بن عيد الله من حديث والده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له، حدثناه أبوخليفة ثنا ابن عائشة، ثنا عبد الرحمن بن حماد الطلحي، وهذا شيء يشبه لا شيء فليس للخير مدار يرجع إليه"، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/ ٥١٠ في ترجمته بعد ذكره الحديث من روايته "وهذا باطل".

<<  <  ج: ص:  >  >>