للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

له: إن إبراهيم بن أبي عبلة أخبرنا، أعني بحديثه فقال: إبراهيم بن أبي عبلة يا لك من رجل وطلحة بن زيد يدس الرجل ولا يستحق أن يروى عنه، أو كلمة نحوها.

وقال لي محمد بن يحيى: قال أبو الوليد: في حديث سلام بن أبي مطيع، عن جابر (١)، عن يحيى بن [الجزار] (٢) عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا" (٣) قال محمد: قال أبو الوليد (. . . . . . . . . . .) (٤).

قلت لأبي زرعة: عبد الله بن المختار (٥) الذي يحدث عنه إسرائيل (٦) وهو البصري الذي يحدث عنه ابن أبي عبلة واحد؟ قال: هو واحد. قلت: كيف


(١) جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، مضت ترجمته.
(٢) (م ٤) يحيى بن الجزار العرني الكوفي لقبه زبان، وقيل زبان روى عن علي ثلاثة أحاديث وعن ابن عباس وعائشة وغيرهم، وعنه الحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو الفقيمي وغيرهم. قال الجوزجاني كان غاليا مفرطاً، وقال أبو زرعة والنسائي وأبو حاتم: "ثقة". انظر: تهذيب التهذيب ج ١١/ ١٩١ - ١٩٢، الجرح والتعديل ج ٤/ق ٢/ ١٣٣.
(٣) رواه الإمام أحمد في مسنده ج ٧/ ١٥٣ بنفس السند، عن شيخه أحمد بن عبد الملك، قال: ثنا سلام بن أبي مطيع … الخ. ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه مايكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وقال ليلة أقربكم منه إن كان يعلم، فإن كان لا يعلم فمن ترون أن عنده حظاً من ورع وأمانة" وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٣/ ٢١ وقال- عنه: "رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير".
(٤) الكلمة في الأصل غير واضحة وهي أقرب ما تكون بـ (إن كان) وليس جزء من الحديث المذكور، والله أعلم.
(٥) (م دتم س ق) عبد الله بن المختار البصري. روى عن زياد بن علاقة والحسين بن سيرين ومحمد بن زياد الجمحي وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم، وعنه إسرائيل والحمادان وشعبة وشريك وغيرهم. قال ابن معين: ثقة" وقال أبوحاتم: "لا بأس به" وذكر ابن حبان في الثقات وقال شعبة: كان من فتياننا وكان أحدث مني سناً" انظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ٢٣ - ٢٤، الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ١٧٠ - ١٧١.
(٦) (خ دت س) إسرائيل بن موسى أبو موسى البصري نزيل الهند، روى عن الحسن البصري وأبي حازم الأشجعي ومحمد بن سيرين ووهب بن منبه، وعنه الثوري وابن عيينة ويحيى القطان وحسين الجعفي، قال ابن معين وأبو حاتم: "ثقة" وقال النسائي: "ليس به بأس" انظر: تهذيب التهذيب ج ١/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>