(٢) مضت ترجمته. (٣) (ق) يوسف بن خالد بن عمير السمتى، أبو خالد البصري مولى صخر بن سهل الليثي ت ١٨٩ أو ١٩٠ هـ. قال عنه يحيى بن معين: "كذاب، خبيث عدو الله رجل سوء رأيته بالبصرة ما لا أحصي لا يحدث عنه أحد فيه خير"، وقال عنه: "كذب زنديق، لا يكتب حديثه"، قال أبو حاتم: "أنكرت قول يحبى بن معين فيه أنه زنديق حتى حمل إليّ كتاب قد وضعه في التجهم باباً باباً ينكر الميزان في القيامة فعلمت أن يحيى بن معين كان لا يتكلم إلا على بصيرة وفهم". قلت: ابنه عبد الرحمن) ما حاله؟ قال: "ذاهب الحديث" وانظر: تهذيب التهذيب ج ١١/ ٤١١ وذكر الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٤/ ٤٦٤ قول أبي حاتم باختصار وذكر أن ابن معين كذبه، وسأل ابن أبي حاتم أبا زرعة عنه فقال: "ذاهب الحديث، ضعيف الحديث، اضرب عل حديثه، كان يحيى بن معين يقول: كان يكذب" انظر: الجرح والتعديل ج ٤/ ق ق/٢٢٢، وانظر: تهذيب التهذيب ج ١١/ ٤١٢، وروى الرامهرمزي في المحدث الفاصل ص ٣٩٨ - ٣٩٩ بسنده إلى يحيى بن سعيد حكاية خلاصتها أن يوسف السمتى مع بعض طلاب الحديث ذهبوا إلى ابن عجلان لاختباره فقلبوا الأسانيد وفي نهاية المجلس قال ليوسف بن خالد: إن كنت أردت شينى وعيببي فسلبك الله الإسلام … قال يحيى: "ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة"، وانظر: ميزان الاعتدال ج ٣/ ٦٤٥ - ٦٤٦، شرح العلل لابن رجب ص ١٣١. (٤) ما بين []، سقط في الأصل وأثبتها المزي، انظر: تهذيب التهذيب ج ٥/ ٨٨ حيث أورد الخبر إلى قوله وهو بهذا أشبه. وعائذ (س ق) هو ابن حبيب بن الملاح العبسي ويقال القرشي، مولاهم أبو أحمد ويقال أبو هاشم الكوفي بياع الهروي ت ١٩٠ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ٥/ ٨٨ قال عنه الذهبي: "هو شيعي جلد" انظر: ميزان الاعتدال ج ٢/ ٣٦٣. (٥) في تهذيب التهذيب ج ٥/ ٨٨ (فقال أبو زرعة). (٦) في تهذيب التهذيب ج ٥/ ٨٨ (وأما يوسف فذاهب).