قال أبو حاتم: هو أعلم مَن رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه ومذاهب النحو، وأروى الناس لحروف القرآن، ولحديث الفقهاء.
قال الداني: وائتم بيعقوب -في اختياره- عامة البصريين بعد أبي عمرو، فهم أو أكثرهم على مذهبه، قال: وقد سمعت طاهر بن غلبون يقول: إمام الجامع بالبصرة لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب.
قال ابن المنادي: كان يعقوب أقرأ أهل زمانه، وكان لا يلحن في كلامه، وكان السجستاني من أحد غلمانه.
قال ابن الجزري: وكان يعقوب من أعلم أهل زمانه بالقرآن والنحو وغيره، وأبوه وجده.
قال فيه اللالكائي:
أبوه من القراء كان وجده ... ويعقوب في القراء كالكوكب الدري