تفرده محض الصواب ووجهه ... فمن مثله في وقته وإلى الحشر
وقال الهذلي: لم يُرَ في زمن يعقوب مثله، كان عالمًا بالعربية ووجوهها، والقرآن واختلافه، فاضلًا، تقيًّا، ورعًا، زاهدًا، بلغ من زهده أنه سُرق رداؤه عن كتفه وهو في الصلاة ولم يشعر، ورُدَّ إليه ولم يشعر لشلغه بالصلاة.
- وفاته:
توفي في ذي الحجة سنة ٢٠٥هـ، وله ثمان وثمانون سنة، ومات أبوه وجده وجد أبيه كل منهم عن ثمان وثمانين سنة١.
- أشهر رواته:
اشتهرت قراءته بروايتي: روح ورويس، وهما من تلاميذه.
١- روح:
هو أبو الحسن روح بن عبد المؤمن الهذلي -مولاهم- البصري النحوي.