اقرأ عنه: شوقي شاعر العصر الحديث للدكتور شوقي ضيف، وأبي شوقي لحسين شوقي، وحافظ وشوقي للدكتور طه حسين، وشعراء مصر وبيئاتهم للعقاد، والأدب العربي المعاصر في مصر للدكتور شوقي ضيف. ١ ولد حافظ في "ذهبية" بديروط، حيث كان يعمل والده، وفي سن الرابعة تقريبًا مات هذا الوالد، فانتقلت الأم بطفلها إلى القاهرة، حيث كفله خاله، وقد تعلم حافظ أولًا في الكتاب، ثم التحق بمدارس مختلفة كانت الخديوية آخرها، وحين نقل الخال إلى طنط انتقل معه حافظ، ولم يختلف هناك إلى مدرسة، بل تردد حينًا على المسجد الأحمدي، وهناك اتضح ميله إلى الشعر، وحين ظهر منه عدم الميل إلى مواصلة الدراسة قامت جفوة بينه وبين خاله، فاتجه حافظ إلى المحاماة، التي كانت لا تشترط مؤهلا في القانون حينذاك، ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج فيها سنة ١٨٩١، وعين في وزارة الحربية، ثم نقل إلى الداخلية، ثم عاد إلى الحربية ورافق الحملة التي توجهت إلى السودان بقيادة "كتشنر"، وهناك اشترك في ثورة قام بها بعض رجال الجيش، وحوكم، وأحيل إلى الاستيداع سنة ١٩٠٠، ثم طلب إحالته إلى المعاش سنة ١٩٠٣، فظل شبه مشرد حين عين سنة ١٩١١ في القسم الأدبي بدار الكتب، وظل به حتى سنة ١٩٣٢، حيث أحيل إلى المعاش، ثم مات في نفس العام. اقرأ عنه في: حافظ للدكتور عبد الحميد سند الجندي، وحافظ وشوقي للدكتور طه حسين، وشعراء مصر وبيئاتهم للعقاد، والأدب العربي المعاصر في مصر للدكتور شوقي ضيف. ٢ ولد بقرية من قرى جرجا سنة ١٨٧١، وتعلم في الأزهر، وعمل بعد ذلك مدرسًا، وشارك في الحركة الوطنية وتوفي سنة ١٩٣١. اقرأ عنه في: شعراء مصر وبيئاتهم للعقاد، وفي الأعلام للزركلي جـ٧ ص١٢٤. ٣ ولد في إبيار من قرى الدلنجات سنة ١٨٧٧، وتلقى مبادئ العلوم في البلدة وتثقف على يد بعض شيوخ الأزهر، وسكن دمنهور بعد وفاة أبيه، وعاش يتكسب بالأدب ونشره، واشتهر بميوله الوطنية والإسلامية، وتوفي سنة ١٩٤٥. اقرأ عنه: في الأعلام للزركلي جـ١ ص١٩٢. ٤ ولد بدمياط سنة ١٨٨٥ في أسرة متوسطة، ثم انتقل إلى القاهرة، وقد ناهز الثانية والعشرين بعد أن تعلم في مسقط رأسه، وانضم إلى الحزب الوطني، وعمل بالصحافة وحين أصدر ديوان وطنيتي حوكم واتهم بالعيب في ذات الخديوي، وبالتحريض على كراهية الحكومة، وحكم عليه بالحبس سنة حكمًا غيابيًا، إذ كان قد رحل إلى الآستانة، ثم سافر إلى سويسرا، وهناك أصدر جريدة منبر الشرق بالفرنسية، وظل في منفاه حتى سنة ١٩٣٧، حيث عاد إلى مصر واستأنف إصدار جريدته بالعربية، اقرأ عنه في: مقدمة وطنيتي. وفي شعراء الوطنية لعبد الرحمن الرافعي ص٣٠٥.