٢ انظر: ثورة سنة ١٩١٩ جـ١ ص٧٥، وفي أعقاب الثورة المصرية جـ١ ص٦٨، والاتجاهات الوطنية جـ٢ ص١٢٩ "هامش". ٣ كان من صحف الوفد: "البلاغ" و"البلاغ الأسبوعي" و"كوكب الشرق"، وكان من صحف الأحرار: "السياسة"، و"السياسة الأسبوعية"، وكان من كتاب الوفد في أوائل تلك الفترة: عباس العقاد وسلامة موسى، كما كان من كتاب الأحرار في أوائل تلك الفترة: هيكل وطه حسين. وقد ظل العقاد كاتب الوفد الأولى حتى سنة ١٩٣٥، حين هاجم وزارة توفيق نسيم لعدم إعادتها للدستور، الذي يحقق آمال البلاد، فغضب مصطفى النحاس لهجوم العقاد على نسيم الذي كان في نظر النحاس تمهيدًا لعودة الوفد إلى الحكم، وإزاء إصرار العقاد على مهاجمة نسيم فصله الوفد "انظر: العقاد دراسة وتحية ص٦٥، وما بعدها". أما طه حسين فقد ظل مواليًا للأحرار، حتى سنة ١٩٣٢ حين أخرجه صدقي من الجامعة، وكان الوفديون والأحرار متضامنين لمحاربة صدقي، فأخذ طه حسين يكتب في صحف الوفد باسم هذا التضامن أولًا، وما زال يقرب من الوفد حتى لم يعد مع الأحرار حين فضوا التضامن، بل حتى صار وزيرًا في وزارة الوفد بعد ذلك بسنوات. "انظر: مجلة الهلال -أول فبراير سنة ١٩٦٦ ص ١٦١ و"طه حسين الكاتب والشاعر"، لمحمد السيد كيلاني".