للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنعمنته؟ أَمْ قَوْلُهُ: "الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ" وَكِلْتَا نِعْمَتَيِ الرَّحْمَنِ نِعْمَةٌ وَاحِدَةٌ١؟ هَذَا أَقْبَحُ مُحَالٍ وَأَسْمَجُ ضَلَالٍ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ ضَحِكَةٌ وَسُخْرِيَةٌ مَا سَبَقَكُمْ إِلَى مِثْلِهَا أَعْجَمِيٌّ أوعربي، أَمْ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ فِي يَدَيِ ٢ اللَّهِ قَبْلَ يَدَيِ السَّائِلِ" ٣ أَنَّهَا تَقَعُ فِي نِعْمَتَيِ اللَّهِ؟ أَمْ قَوْلُ أَبِي بكر الصّديق٤ وَرَضي اللَّهُ عَنْهُ: خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَكَانُوا فِي، قَبْضَتِهِ أَيْ نِعْمَتِهِ٥ قَالَ لِمَنْ فِي نِعْمَتِهِ الْيُمْنَى" "ادْخُلُوا الْجَنَّةَ وَقَالَ لِمَنْ فِي نِعْمَتِهِ٦ الْأُخْرَى: ادْخُلُوا النَّارَ٧?! أَمْ قَول ابْن عمر٨:


١ فِي ط، ش "أَمْ قَوْلُهُ: "الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ، وكلتا يَدَيْهِ يَمِين" عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ نعْمَة الرَّحْمَنِ، وَكِلْتَا نِعْمَتَيِ الرَّحْمَنِ نِعْمَةٌ وَاحِدَة؟! قلت: تقدم تَخْرِيجه ص"٢٤٤".
٢ فِي ط، س، ش "تقع فِي يَد الله".
٣ تقدم تَخْرِيجه، ص"٢٧٣".
٤ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ تقدم ص"٢٦٩".
٥ فِي س "أَي نعمتيه".
٦ فِي الأَصْل: "وَقَالَ فِي نعمتيه الْأُخْرَى" ويتضح الْمَعْنى بِمَا أَثْبَتْنَاهُ.
٧ تقدم الحَدِيث ص"٢٦٩".
٨ فِي ط، س، ش زِيَادَة "رَضِي الله عَنْهُمَا"، وانطر تَرْجَمته ص"٢٤٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>