للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَو إِسْمَاعِيل١...................................................................................


= فأسكن زوجه وَولده فِي ذَلِك الْوَادي ودعا لَهما، وزار مَكَّة مرَّتَيْنِ وَفِي الْمرة الثَّانِيَة أمره الله بِبِنَاء الْبَيْت وساعده ابْنه إِسْمَاعِيل وَأمره الله بِأَن يُؤذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ، وابتلاه بِذبح ابْنه، وابتلاه الله بِكَلِمَات فأتمهن، وأوتي الصُّحُف الْمَذْكُورَة فِي سورتي النَّجْم والأعلى ورد ذكره فِي الْقُرْآن نَحوا من ثَلَاث وَسِتِّينَ مرّة فِي أَربع مرّة فِي أَربع وَعشْرين سُورَة انْظُر صَحِيح البُخَارِيّ بشرحه الْفَتْح، كتاب الْأَنْبِيَاء جـ٦ الْأَبْوَاب من ص"٣٨٦-٤١٣" والطبري فِي تَارِيخ الْأُمَم والملوك، تَحْقِيق مُحَمَّد أَبُو الْفضل ١/ ٢٣٣-٣١٣ والكامل لِابْنِ الْأَثِير ١/ ٩٤-١٢٤ وَابْن كثير فِي الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١/ ١٣٩-١٧٥ ومعجم الْأَلْفَاظ والأعلام القرآنية لمُحَمد إِسْمَاعِيل إِبْرَاهِيم ١/ ٢٥-٢٦.
١ هُوَ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَأمه هَاجر، جَاءَ بهما أَبوهُ وَهِي ترْضِعه حَتَّى وَضعهَا عِنْد الْبَيْت، عِنْد دوحة قوق زَمْزَم بِأَمْر الله، وَلَيْسَ بِمَكَّة يَوْمئِذٍ أحد، وَلَيْسَ بِهِ مَاء ثمَّ قفى ودعا لَهُم حَتَّى إِذا نفد مَا فِي السقاء وَجعلت تنظر إِلَى ابْنهَا وَهُوَ يتلوى سعت بن الصَّفَا والمروة سَبْعَة أَشْوَاط إِلَى أَن أغاثهم الله بِمَاء زَمْزَم وَنَشَأ إِسْمَاعِيل بِمَكَّة وَكبر وَتزَوج من جرهم، وَهُوَ الَّذِي هم أَبوهُ بذَبْحه امتثالًا لأمر الله ثمَّ افتداه الله بكبش وساعد إِسْمَاعِيل أَبَاهُ فِي بِنَاء الْبَيْت، وَقيل أَن مِفْتَاح الْبَيْت وسدانتها فِي ولد إِسْمَاعِيل وَكَانَ من ذُريَّته عَلَيْهِ السَّلَام مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قيل أَنه عَاشَ ١٣٧ سنة وَدفن عِنْد قبر أمه هَاجر بِالْحجرِ، وَقد ورد ذكره فِي الْقُرْآن نَحوا من اثْنَتَيْ عشرَة مرّة فِي: الْبَقَرَة وَآل عمرَان وَالنِّسَاء والأنعام، وَإِبْرَاهِيم وَمَرْيَم، والأنبياء، وص، انْظُر: صَحِيح البُخَارِيّ بشرحه الْفَتْح، كتاب الأنيياء، بَاب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} ٦/ ٤١٣-٤١٤ وَبَاب "يزفون النسلان فِي المشى" ٦/ ٣٩٥-٣٩٩ والطبري فِي تَارِيخ الْأُمَم والملوك، تَحْقِيق مُحَمَّد أَبُو الْفضل، ١/ ٣١٤، وَابْن كثير فِي الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١/ ١٥٣-١٥٧ وصـ "١٩١-١٩٣" ومعجم الْأَلْفَاظ والأعلام القرآنية ١/ ٣٨-٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>