١ هُوَ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَأمه هَاجر، جَاءَ بهما أَبوهُ وَهِي ترْضِعه حَتَّى وَضعهَا عِنْد الْبَيْت، عِنْد دوحة قوق زَمْزَم بِأَمْر الله، وَلَيْسَ بِمَكَّة يَوْمئِذٍ أحد، وَلَيْسَ بِهِ مَاء ثمَّ قفى ودعا لَهُم حَتَّى إِذا نفد مَا فِي السقاء وَجعلت تنظر إِلَى ابْنهَا وَهُوَ يتلوى سعت بن الصَّفَا والمروة سَبْعَة أَشْوَاط إِلَى أَن أغاثهم الله بِمَاء زَمْزَم وَنَشَأ إِسْمَاعِيل بِمَكَّة وَكبر وَتزَوج من جرهم، وَهُوَ الَّذِي هم أَبوهُ بذَبْحه امتثالًا لأمر الله ثمَّ افتداه الله بكبش وساعد إِسْمَاعِيل أَبَاهُ فِي بِنَاء الْبَيْت، وَقيل أَن مِفْتَاح الْبَيْت وسدانتها فِي ولد إِسْمَاعِيل وَكَانَ من ذُريَّته عَلَيْهِ السَّلَام مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قيل أَنه عَاشَ ١٣٧ سنة وَدفن عِنْد قبر أمه هَاجر بِالْحجرِ، وَقد ورد ذكره فِي الْقُرْآن نَحوا من اثْنَتَيْ عشرَة مرّة فِي: الْبَقَرَة وَآل عمرَان وَالنِّسَاء والأنعام، وَإِبْرَاهِيم وَمَرْيَم، والأنبياء، وص، انْظُر: صَحِيح البُخَارِيّ بشرحه الْفَتْح، كتاب الأنيياء، بَاب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} ٦/ ٤١٣-٤١٤ وَبَاب "يزفون النسلان فِي المشى" ٦/ ٣٩٥-٣٩٩ والطبري فِي تَارِيخ الْأُمَم والملوك، تَحْقِيق مُحَمَّد أَبُو الْفضل، ١/ ٣١٤، وَابْن كثير فِي الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١/ ١٥٣-١٥٧ وصـ "١٩١-١٩٣" ومعجم الْأَلْفَاظ والأعلام القرآنية ١/ ٣٨-٣٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute