للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ١، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ بِهْرَامٍ٢، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ٣ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ٤ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا٥ تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ بَنِي آدَمَ بَشَرٌ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، فَإِنْ شَاءَ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أزاغه" ٦.


١ عَمْرو بن عون الوَاسِطِيّ، تقدم ص"١٥٧".
٢ قَالَ فِي التَّقْرِيب ١/ ٤٦٧: عبد الحميد بن بهْرَام الْفَزارِيّ، الْمَدَائِنِي، صَاحب شهر بن حَوْشَب، صَدُوق، من السَّادِسَة/ بخ د ق.
٣ شهر بن حَوْشَب، تقدم ص"٣٥١".
٤ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تقدّمت ص"٣٧٥".
٥ عبارَة "رَضِي الله عَنْهَا" لَيست فِي ط، س، ش.
٦ أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بهامشه منتخب كنز الْعمَّال ٦/ ٣٠٢ من طَرِيق آخر عَن عبد الحميد قَالَ: حَدثنِي شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أم سَلمَة تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكثر فِي دُعَائِهِ أَن يَقُولُ: "اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينك"، قَالَت: قلت: يَا رَسُول الله، أَو إِن الْقُلُوب لتقلب؟ قَالَ: "نعم، مَا من خلق الله من بني آدم من بشر إِلَّا أَن قلبه بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، فَإِن شَاءَ الله عز وَجل أَقَامَهُ وَإِن شَاءَ الله أزاغه...." إِلَخ.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي سنَنه، بتعليق عزت الدعاس، أَبْوَاب الدَّعْوَات، بَاب "مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي" حَدِيث ٣٥١٧، ٩/ ١٨٢ من طَرِيق آخر عَن أبي كَعْب صَاحب الْحَرِير قَالَ: حَدثنِي شهر بن حَوْشَب قَالَ: قلت لأم سَلمَة يَا أم الْمُؤمنِينَ، مَا كَانَ دُعَاء رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ عنْدك؟ ... ثمَّ ذكره فِي آخر الحَدِيث بِنَحْوِهِ، وَقَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن، وَقَالَ المباركفوري: وَأخرجه أَحْمد، انْظُر: تحفة الأحوذي شرح جَامع التِّرْمِذِيّ ٩/ ٥٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>