للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِقْدَارَ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِكُمْ عِنْدَهُ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فَتُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُكُمْ بِالْأَمْسِ أَوَّلَ النَّهَارِ، الْيَوْمَ١ فَيَنْظُرُ فِيهَا ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فَيَطَّلِعُ فِيهَا عَلَى مَا يَكْرَهُ، فَيَغِيظُهُ ذَلِكَ، فَأَوَّلُ مَنْ يَعْلَمُ بِغَضَبِهِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَهُ يَثْقُلُ عَلَيْهِمْ، فَيُسَبِّحُهُ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَسُرَادِقَاتُ الْعَرْشِ وَالْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَسَائِرُ الْمَلَائِكَةِ"٢

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ٣، ثَنَا حَمَّادٌ٤، عَنْ عَلِيِّ بن زيد٥، عَن


١ لفظ "الْيَوْم" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٢ الحَدِيث بِهَذَا السَّنَد ضَعِيف وَفِي مَتنه غرابة وَهُوَ الثّقل الْمشعر باحتجاج الله إِلَى الْعَرْش، وَقد أخرج لَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص"٣١١" من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة، ثَنَا الزبير أَبُو عبد السَّلَام بِسَنَد الدَّارمِيّ بِلَفْظ "إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ عِنْدَهُ لَيْلٌ وَلَا نَهَار، نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مِنْ نُورِ وَجهه" وَقَالَ: هَذَا مَوْقُوف وَرَاوِيه غير مَعْرُوف.
وَذكر أَوله أَيْضا ابْن كثير فِي تَفْسِيره ٣/ ٢٩٠ فِي تَفْسِير سُورَة النُّور، عَن ابْن مَسْعُود إِلَّا أَنه قَالَ: "نور الْعَرْش من نور وَجهه".
وَأخرجه بِطُولِهِ أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة، مخطوط، لوحة ٣٧ من طَرِيق حَمَّاد ابْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عبد السَّلَام، عَن أَيُّوب، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَلَيْسَ فِيهِ: يجدونه يثقل عَلَيْهِم".
وَأخرجه بِطُولِهِ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير، تَحْقِيق وَتَخْرِيج حمدي السلَفِي، حَدِيث ٨٨٨٦، ٩/ ٢٠٠ من طَرِيق حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي السَّلَام عَن عبد الله بن مكرز أَو عبيد الله بن مكرز قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُود، وَذكره، قَالَ الهيثمي فِي الْمجمع ١/ ٨٥: "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه أَبُو عبد السَّلَام قَالَ أَبُو حَاتِم: مَجْهُول وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَعبد الله بن مكرز أَو عبيد الله على الشَّك لم أجد من ذكره".
٣ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، تقدم ص"١٦٨".
٤ حَمَّاد بن سَلمَة، تقدم ص"١٨٧".
٥ عَليّ بن زيد بن جدعَان، تقدم ص"١٨٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>