للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَنْصَارِيِّ١، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ٢، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ٣، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٤ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "الراحموان يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمكُمْ أهل السَّمَاء" ٥


١ زِيَادَة: بِكَسْر أَوله وهاء فِي آخِره، ابْن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ، مُنكر الحَدِيث، من السَّادِسَة، د س، انْظُر: التَّقْرِيب ١/ ٢٧١، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف ١/ ٣٣٥ مِمَّن روى عَنهُ اللَّيْث وَابْن لَهِيعَة.
٢ هُوَ مُحَمَّد بن كَعْب بن سليم بن أَسد، أَبُو حَمْزَة القرضي، الْمدنِي وَكَانَ قد نزل الْكُوفَة مُدَّة، ثِقَة عَالم، من الثَّالِثَة، ولد سنة ٤٠ على الصَّحِيح، وَوهم من قَالَ ولد فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم، فقد قَالَ البُخَارِيّ بِأَن أَبَاهُ كَانَ مِمَّن لم ينْبت من بني قُرَيْظَة، مَاتَ سنة عشْرين، وَقيل: قبل ذَلِك. ع، انْظُر: التَّقْرِيب ٢/ ٢٠٣، وَفِي تَهْذِيب التَّهْذِيب ٩/ ٤٢١ أَنه روى عَن فضَالة بن عبيد، وَقَالَ البُخَارِيّ: أَن أَبَاهُ كَانَ مِمَّن لم ينْبت يَوْم قُرَيْظَة فَترك.
٣ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ١٠٩: فضَالة بن عبيد بن نَافِذ بن قيس الْأنْصَارِيّ، أول مَا شهد أحد، ثمَّ نزل دمشق، ولي قضاءها وَمَات سنة ٥٨، وَقيل: قبلهَا، بخ م الْأَرْبَعَة، وَانْظُر: الاستعياب ذيل الْإِصَابَة ٣/ ١٩٢-١٩٣ أَسد الغابة ٤/ ١٨٢، والإصابة بذيلة الِاسْتِيعَاب ٣/ ٢٠١.
٤ عُوَيْمِر بن زيد بن قيس الْأنْصَارِيّ، أَبُو الدَّرْدَاء، مُخْتَلف فِي اسْم أَبِيه وَإِنَّمَا هُوَ مَشْهُور بكنيته، وَقيل: اسْمه عَامر وعويمر لقب، صَاحِبي جليل، أول مشاهده أحد وَكَانَ عابدًا مَاتَ آخر خلَافَة عُثْمَان، وَقيل: عَاشَ بعد ذَلِك، ع، انْظُر التَّقْرِيب ٢/ ٩١، وَانْظُر: أَسد الغابة ٥/ ١٨٥-١٨٦، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٣/ ٤٦ وتهذيب التَّهْذِيب ٨/ ١٧٥-١٧٧.
٥ هَذَا الحَدِيث بِإِسْنَادِهِ لم يرد فِي ط، س، ش وَلم أَجِدهُ فِي الْكتب السِّتَّة ومسند الإِمَام أَحْمد والتوحيد لِابْنِ خُزَيْمَة عَن أبي الدَّرْدَاء، وَالَّذِي يظْهر لي أَن نَاسخ الأَصْل نسي فَذكر متن الحَدِيث الَّذِي قبله مرّة أُخْرَى وَهُوَ يُرِيد حَدِيث "إِذا اشْتَكَى أحدكُم شَيْئا" الَّذِي سَيَأْتِي بعده، يُؤَيّدهُ تطابق الإسنادين تَمامًا. وَالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>