للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَنْمٍ١ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٢: "وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ"٣.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ٤، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ٥، حَدَّثَنِي عقيل٦، عَن ابْن


١ عبد الرَّحْمَن بن غنم بِفَتْح الْمُعْجَمَة، وَسُكُون النُّون، الْأَشْعَرِيّ مُخْتَلف فِي صحبته، وَذكره الْعجلِيّ فِي كبار ثِقَات التَّابِعين، مَاتَ سنة ٧٨/ خت وَالْأَرْبَعَة، انْظُر: التَّقْرِيب لِابْنِ حجر ١/ ٤٩٤، وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٢/ ٤١٦-٤١٧، وَأسد الغابة ٣/ ٣١٨-٣١٩ وَتَجْرِيد أَسمَاء الصَّحَابَة للذهبي ١/ ٣٨١، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٢/ ٤١٠.
٢ عبارَة "رَضِي الله عَنهُ" لَيست فِي ط، س، ش، وَعمر تقدم ص"٢٧٧".
٣ ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْعُلُوّ ص"٤٥" نقلا عَن سمويه فِي فَوَائِد من طَرِيق أبي مسْهر، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِسَنَد الدَّارمِيّ بِلَفْظِهِ وَزِيَادَة فِي آخِره، وَقَالَ: رَوَاهُ بِنَحْوِهِ عقبَة بن عَلْقَمَة الْبَيْرُوتِي عَن سعيد بن عبد الْعَزِيز عَالم أهل دمشق فِي عصر مَالك وَاللَّيْث والحمادين.
وَقَالَ الألباني فِي مُخْتَصر الْعُلُوّ ص"١٠٣": "رَوَاهُ المُصَنّف بِإِسْنَادِهِ عَنهُ -أَي عَن سمويه فِي فَوَائده- وَأخرجه الدَّارمِيّ ص"١٠٤" مُخْتَصرا وإسنادهما صَحِيح، وَرِجَاله ثِقَات، إِن كَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ حَدِيث بِهِ قبل اخْتِلَاطه، وَهَذَا هُوَ الرَّاجِح عِنْدِي؛ لِأَن الرَّاوِي لَهُ عَنهُ أَبُو مسْهر، مَعَ أَنه هُوَ الَّذِي أخبرنَا باختلاطه. فغالب الظَّن أَنه لَا يروي عَنهُ فِي حَالَته هَذِه لَا سِيمَا وَهُوَ مُعظم لَهُ جدًّا".
٤ عبد الله بن صَالح، تقدم ص"١٧١".
٥ اللَّيْث بن سعد، تقدم ص"٢٠٦".
٦ عُقيل بِالضَّمِّ ابْن خَالِد بن عقيل بِالْفَتْح، الْأَيْلِي، بِفَتْح الْهمزَة بعْدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنة ثمَّ لَام، أَبُو خَالِد الْأمَوِي مَوْلَاهُم، ثِقَة ثَبت، سكن الْمَدِينَة ثمَّ الشَّام ثمَّ مصر، من السَّادِسَة، مَاتَ سنة ٤٤ على الصَّحِيح، ع.
انْظُر: التَّقْرِيب ٢/ ٢٩، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف أَنه روى عَنهُ الذهري وَعنهُ اللَّيْث وضمام بن إِسْمَاعِيل وَخلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>