للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ١، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ٢ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "مَنْ غَيَّرَ دِينَهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ" ٣، قَالَ مَالِكٌ٤: وَمَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ٥ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا -فِيمَا نَرَى٦ وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الزَّنَادِقَةِ٧، وَأَشْبَاهِهِمْ٨، فَإِنَّ أُولَئِكَ يُقْتَلُونَ، وَلَا يُسْتَتَابُونَ؛ لِأَنَّهُ لَا تعرف٩


١ مَالك بن أنس، تقدم ص"٢١٠".
٢ زيد بن أسلم، تقدم ص"٢٥٧".
٣ أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ تَصْحِيح وترقيم مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي، كتاب الْأَقْضِيَة بَاب الْقَضَاء فِيمَن ارْتَدَّ عَن الْإِسْلَام، حَدِيث ١٥، ٢/ ٧٣٦، قَالَ: حَدثنَا يحيى، عَن مَالك، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ غَيَّرَ دِينَهُ فاضربوا عُنُقه".
قَالَ مُحَمَّد فؤاد: مُرْسل عِنْد جَمِيع الروَاة وَهُوَ مَوْصُول فِي البُخَارِيّ من طَرِيق أَيُّوب بِعَذَاب عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي "٥٦" كتاب الْجِهَاد "١٤٩" بَاب لَا يعذب بِعَذَاب الله وَلَفظه: "من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ".
قلت: انْظُر: صَحِيح البُخَارِيّ بشرحه الْفَتْح، حَدِيث ٣٠١٧، ٦/ ١٤٩.
٤ مَالك بن أنس، تقدم ص"٢١٠".
٥ فِي ط، ش "وَمعنى حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم".
٦ لَفْظَة "نرى" لَيست فِي س وَالصَّوَاب إِثْبَاتهَا كَمَا فِي الْمُوَطَّأ، انْظُر: تَخْرِيج كَلَام الإِمَام مَالك.
٧ الزَّنَادِقَة، انْظُر ص"٥٣١".
٨ فِي الأَصْل، ط، ش "وأشباهها"، وَفِي س "وأشباههما" وَبِمَا أثبت جَاءَ فِي الْمُوَطَّأ.
٩ فِي ط، س، ش، "لم يعرف".

<<  <  ج: ص:  >  >>