للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ نَافِعٍ أَبَا تَوْبَةَ١ يَقُولُ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ٢: مَا تَرَى فِي قَتْلِ هَؤُلَاءِ٣ الْجَهْمِيَّةِ٤؟ قَالَ٥ يُسْتَتَابُونَ، فَقُلْتُ٦: لَا، أَمَّا خُطَبَاؤُهُمْ فَلَا يُسْتَتَابُونَ وَتُضْرَبُ أَعْنَاقُهُمْ.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بكير الْمصْرِيّ٧،....................................


١ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، تقدم ص"١٥١".
٢ أَحْمد بن حَنْبَل، تقدم ص"٥٣٨".
٣ لَفْظَة "هَؤُلَاءِ" لَيست فِي ط، س، ش.
٤ الحهمية انْظُر ص "١٣٨".
٥ لَفْظَة "هَؤُلَاءِ" لَيست فِي ط، ش وَالْأَظْهَر أَنَّهَا سَقَطت.
٦ فِي ط، ش "فَقَالَ" وَالَّذِي يظْهر لي أَن الصَّوَاب مَا ورد بِهِ الأَصْل، يُؤَيّدهُ أَن الرِّوَايَة وَردت فِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية للمؤلف نَفسه، تَحْقِيق زُهَيْر الشاويش وَتَخْرِيج الألباني، الطبعة الرَّابِعَة ص"١١٤" قَالَ: "وَسَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ نَافِعٍ أَبَا تَوْبَة الْحلَبِي يَقُول: ناظرت أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه الله فِي قتل هَؤُلَاءِ الْجَهْمِية٥ فَقَالَ: يستتابون٦، فَقلت لَهُ: أَمَّا خُطَبَاؤُهُمْ فَلَا يُسْتَتَابُونَ وَتُضْرَبُ أَعْنَاقهم"، وَفِي مسَائِل الإِمَام أَحْمد رِوَايَة ابْنه عبد الله تَحْقِيق زُهَيْر الشاويش ص"٣٤٠" أَن الزنديق يُسْتَتَاب ثَلَاثًا. قلت: وَهُوَ الْمَشْهُور من مَذْهَب الإِمَام أَحْمد أَن الزنديق يُسْتَتَاب فَإِن لم يتب فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا الْقَتْل. ودراسة د. عبد الْإِلَه الأحمدي جـ٢/ ٦٨-٧٠.
٧ يحيى بن بكير، تقدم ص"٢١٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>