للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجَهْمِيَّةَ١. وَكَتَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ٢ أَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ٣ كَانَ لَا يَعُدُّ الْجَهْمِيَّةَ٤ فِي عِدَادِ الْمُسْلِمِينَ٥.

وَسَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى٦ يَقُولُ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ٧ مَنْ شَكَّ فِيهِ أَوْ زَعَمَ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ"٨.

فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَكْفَرُوهُمْ٩ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ١٠ وَابْنُ عَبَّاسٍ١١ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا١٢ فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ وَأَنْزَلَاهُمْ مَنْزِلَةَ مَنْ بَدَّلَ دينه فَاسْتحقَّ بتبديله الْقَتْل.


"١، ٤" الْجَهْمِية، انْظُر ص"١٣٨". انْظُر تَخْرِيج ذَلِك ص"١٥٠".
٢ عَليّ بن خشرم، تقدم ص"١٤٦".
٣ ابْن الْمُبَارك، تقدم ص"١٤٣".
٥ انْظُر تَخْرِيجه ص"١٥٠".
٦ لَعَلَّه يحيى بن يحيى بن كثير اللَّيْثِيّ, تقدم ص"١٥١".
٧ فِي ش "من كَلَام الله".
٨ أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات، بَاب مَا روى عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وأئمة الْمُسلمين رَضِي الله عَنْهُم فِي أَن الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ص"٢٥٣" بِسَنَدِهِ إِلَى مَحْمُود بن غيلَان يَقُول: سعمت يحيى بن يحيى يَقُول: مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِر بِاللَّه الْعَظِيم وَعصى ربه وَبَانَتْ مِنْهُ امْرَأَته.
٩ فِي س "أكفرهم".
١٠ عَليّ بن أبي طَالب، تقدم ص"٥٢٥".
١١ ابْن عَبَّاس، تقدم ص"١٧٢".
١٢ عبارَة "رَضِي الله عَنْهُمَا" لَيست فِي ط، س، ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>