للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهِ١، وَمَنْ يَظُنُّ بِهِمْ ذَلِكَ إِلَّا جَاهِلٌ مِثْلُكَ بَعْدَ الَّذِي رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "حدِّثوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ"٢، وَقَالَ: "نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَبَلَّغَهَا غَيْرَهُ" ٣، وَقَوْلَهُ: "لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُم الْغَائِب" ٤،


١ فِي س "مَا وقفُوا فِيهِ" ويتضح الْمَعْنى بِمَا فِي الأَصْل.
٢ أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه/ تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد/ كتاب الزّهْد وَالرَّقَائِق/ بَاب التثبت فِي الحَدِيث وَحكم كِتَابَة الْعلم/ حَدِيث ٧٢، ٢٢٩٨/٤ عَن أبي سعيد مَرْفُوعا فِي آخِره بِلَفْظ: "حدثوا عني وَلَا حرج، وَمن كذب عليَّ -قَالَ همام: أَحْسبهُ قَالَ: مُتَعَمدا- فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار".
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بهامشه الْمُنْتَخب ١٢/٣-١٣ عَن أبي هُرَيْرَة، وَفِي الْمسند أَيْضا ٤٦/٣، ٥٦ عَن أبي سعيد مَرْفُوعا فِي أَثْنَائِهِ بِلَفْظ: "حدثوا عني وَلَا تكذبوا عَليّ.. إِلَخ ".
وَأخرجه القَاضِي عِيَاض فِي الإلماع/ تَحْقِيق أَحْمد صقر/ الطبعة الأولى ص"١١-١٢" بِإِسْنَادِهِ إِلَى أنس مَرْفُوعا بِلَفْظ: "حدثوا عني كَمَا سَمِعْتُمْ وَلَا حرج.. الحَدِيث ".
٣ تقدم تَخْرِيجه ص"٦٤٠"
٤ أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه، الْفَتْح/ كتاب الْعلم/ بَاب ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب/ حَدِيث ١٠٤، ١٩٧/١-١٩٨ عَن أبي شُرَيْح مَرْفُوعا فِي آخِره بِلَفْظ: "وليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب"، وَانْظُر أَيْضا: الْمصدر نفس الْأَحَادِيث "١٨٣٢، ٤٢٩٥، ٤٤٠٦".
وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه/ تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد/ كتاب الْقسَامَة/ بَاب تَغْلِيظ تَحْرِيم الدِّمَاء والأعراض وَالْأَمْوَال/ حَدِيث ٢٩، ١٣٠٥/٣ عَن أبي بكرَة مَرْفُوعا فِي آخِره بِلَفْظ: "أَلا ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب".، وَفِي الحَدِيث بعده عَن أبي بكرَة مَرْفُوعا فِي آخِره: "فليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب".
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بهامشه الْمُنْتَخب ٣٧/٥ عَن أبي بكرَة مَرْفُوعا فِي آخِره.
وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي سنَنه/ تَحْقِيق مُحَمَّد فؤاد/ الْمُقدمَة، حَدِيث ٢٣٣، ٨٥/١ عَن أبي بكرَة مَرْفُوعا، وَانْظُر الْمصدر نَفسه الْأَحَادِيث: "٢٣٤، ٢٣٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>