للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلَهُ: "طَلْبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ" ١، وَقَوْلَهُ: "مَا سَلَكَ رجلٌ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهَا عِلْمًا إِلَّا سهَّل اللَّهُ بِهِ ٢ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" ٣، وَقَوْلَهُ: "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ" ٤.

وَهِيَ هَذِهِ الْآثَارُ، وَهِيَ أُصُولُ الدِّينِ وَفُرُوعُهُ بَعْدَ الْقُرْآنِ، فَمَنْ سَمِعَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي حضَّ٥ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى طَلَبِهَا وَإِبْلَاغِهَا وَأَدَائِهَا٦ إِلَى مَنْ يَسْمَعُهَا عَلِمَ يَقِينًا أَنَّ مَا حكيت عَن


١ تقدم تَخْرِيجه ص"٦٣٨".
٢ كَذَا فِي الأَصْل وَفِي ط، ش "سهّل الله لَهُ بهَا" وَفِي س: "سهل الله لَهُ بِهِ"، وَفِي سنَن ابْن مَاجَه: "سهل الله لَهُ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة".
٣ قلت: هُوَ قِطْعَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم تَخْرِيجه ص"٦٣٨".
وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه/ تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد/ كتاب الذّكر وَالدُّعَاء/ بَاب فضل الِاجْتِمَاع على تِلَاوَة الْقُرْآن حَدِيث ٢٦٩٩، ٢٠٧٤/٤ عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا فِي أَثْنَائِهِ بِلَفْظ: "وَمن سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما، سهل الله لَهُ بِهِ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة".
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي سنَنه/ إعداد وَتَعْلِيق عزت الدعاس/ أَبْوَاب الْعلم/ بَاب فضل طلب الْعلم/ حَدِيث ٢٦٤٨، ٣٠٠/٧-٣٠١ عَن أبي هُرَيْرَة بِمثل لفظ مُسلم.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا فِي سنَنه/ إعداد وَتَعْلِيق عزت الدعاس وعادل السَّيِّد/ كتاب الْعلم/ بَاب الْحَث على الْعلم/ حَدِيث ٣٦٤٣، ٥٩/٤ عَن أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ.
٤ تقدم ص”٦٣٨" من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.
٥ فِي س "خص" بالصَّاد الْمُهْملَة وَمَا أثْبته أوضح.
٦ فِي س "أودّاها".

<<  <  ج: ص:  >  >>