وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده بهامشه الْمُنْتَخب ٢٦٨/٥ من طَرِيق زيد بن أَرْطَأَة عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا فِي آخِره بِلَفْظ: "وَمَا تقرب الْعباد إِلَى الله بِمثل مَا خرجه مِنْهُ" يَعْنِي الْقُرْآن".٢ كَذَا فِي جَمِيع النّسخ، وَلَعَلَّه يُرِيد أَن الْمعَارض يَعْزُو ذَلِك إِلَى كتاب لم يسمع بِهِ عُثْمَان بن سعيد عَن الثَّلْجِي.٣ فِي الأَصْل "إِلَى مَا لَا يعقلوا" وَفِي س "إِلَى مَا يعقلوا" وَلَا مُوجب لحذف النُّون فِي العبارتين، وَفِي ط، ش "إِلَى مَا يعْقلُونَ" وَبِه يَسْتَقِيم السِّيَاق.٤ فِي ط، س، ش "أَي أَتَى من عِنْده".٥ لفظ "مِنْهُ" لَيْسَ فِي س، وَبِه يَتَّضِح المُرَاد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute