للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ شَرِيكٍ١ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ٢ عَنْ سَعِيدِ بْنِ نِمْرَانَ٣ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ٤ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ٥ فِي قَوْله تَعَالَى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة} ٦ قَالَ: الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى٧.

أَفَيَجُوزُ أَنْ يتأوَّل هَذَا: أَنَّهُ النَّظَرُ إِلَى الْأَعْمَالِ الَّتِي ابْتُغِيَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ


١ شريك هُوَ ابْن عبد الله النَّخعِيّ، تقدم ص"٣٣٠"، وَفِي تَهْذِيب الْكَمَال ٥٨٠/٢ أَنه روى عَن أبي إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي وَعنهُ أَبُو بكر عبد الله ابْن أبي شيبَة.
٢ فِي ط، س، ش "عَن إِسْحَاق"، وَالرَّاجِح أَنه "أَبُو إِسْحَاق" كَمَا فِي الأَصْل، يُؤَيّدهُ وُرُود هَذَا الْأَثر فِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية للمؤلف بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظ "أبي إِسْحَاق"، وَكَذَا عِنْد الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره الْجَامِع، انْظُر تَخْرِيجه، وَانْظُر الرَّد على الْجَهْمِية، طبع الْمكتب الإسلامي ص"٦٠".
قلت: واسْمه عَمْرو بن عبد الله السبيعِي، تقدّمت تَرْجَمته ص"١٤٦"، وَفِي تَهْذِيب التَّهْذِيب ٦٤/٨ أَن شَرِيكا روى عَنهُ.
٣ فِي ط، ش "سعيد بن نموان" وَصَوَابه فِيمَا ظهر لي بالراء كَمَا فِي الطَّبَرِيّ ولسان الْمِيزَان، قَالَ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان ١٦١/٢: سَعِيدِ بْنِ نِمْرَانَ عَنْ أَبِي بكر الصّديق، وَشهد اليرموك، وَكتب لعَلي.
٤ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ، تقدم ص"٢٦٩".
٥ لفظ "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٦ سُورَة يُونُس، آيَة "٢٦".
٧ فِي ط، س، ش "النّظر إِلَى وَجهه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" قلت: سبق تَخْرِيجه ص"٧٠٦"، وَأخرجه الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره من طَرِيق الْحمانِي قَالَ: ثَنَا شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ نِمْرَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة} قَالَ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تبَارك وَتَعَالَى".
وَقَالَ أَيْضا: حَدثنَا شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَامر بن سعد مثله. انْظُر تَفْسِير الطَّبَرِيّ بهامشه تَفْسِير غرائب الْقُرْآن/ ط. الثَّانِيَة ٧٥/١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>