للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُجَاهِدٍ١ عَنِ ابْنِ عُمَرَ٢ قَالَ: "احْتَجَبَ اللَّهُ مِنْ٣ خَلْقِهِ بِأَرْبَعٍ: بِنَارٍ وَظُلْمَةٍ وَنُورٍ وَظُلْمَةٍ"٤، أَفَيَجُوزُ أَنْ يَتَأَوَّلَ عَلَى اللَّهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِأَرْبَعِ عَلَامَاتٍ وَأَرْبَعِ دَلَائِلَ وَنَارٍ وَظُلْمَةٍ وَنُورٍ وَظُلْمَةٍ؟

وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ٥، عَنْ حمَّاد بْنِ سَلَمَةَ٦، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ٧، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى٨ "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ٩ جِبْرِيلَ١٠: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ فَانْتَفَضَ جِبْرِيلُ١١ وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ


١ مُجَاهِد بن جبر، تقدم ص"٢٥٢".
٢ فِي ط، س، ش "عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ" تقدَّمت تَرْجَمته ص"٢٤٥".
٣ فِي ط، س، ش "عَن خلقه" وَبِمَا فِي الأَصْل ذكره الدَّارمِيّ أَيْضا فِي الرَّد على الْجَهْمِية تَحْقِيق زُهَيْر الشاويش وَتَخْرِيج الألباني ص"٣٧"، وَبِمَا فِي بَقِيَّة النّسخ ذكره السُّيُوطِيّ فِي اللآلئ المصنوعة، ط. الثَّالِثَة ص"١٦".
٤ تقدم تَخْرِيجه، انْظُر ص"٧٤٩".
٥ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، تقدَّم ص"١٦٨".
٦ حمَّاد بن سملة، تقدم ص"١٨٧".
٧ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٥١٨/١: عبد الْملك بن حبيب الْأَزْدِيّ أَو الْكِنْدِيّ أَبُو عمرَان الْجونِي، مَشْهُور بكنيته، ثِقَة من كبار الرَّابِعَة مَاتَ سنة ٢٨ وَقيل بعْدهَا/ ع.
٨ فِي ط، س، ش "زُرَارَة بن أوفى رَضِي الله عَنهُ" قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢٥٩/١ زُرَارَة: بِضَم أَوله، ابْن أوفى العامري الْحَرَشِي: بِمُهْملَة وَرَاء مفتوحيتين ثمَّ مُعْجمَة، أَبُو حَاجِب الْبَصْرِيّ قاضيها، ثِقَة، عَابِد، من الثَّالِثَة، مَاتَ فَجْأَة فِي الصَّلَاة سنة ٩٣/ع، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الكاشف ٣٢١/١: كَانَ يقص فِي دَاره وَقد أم فَقَرَأَ "فَإِذا نقر فِي الناقور" فشهق فَمَاتَ، وَانْظُر: التَّارِيخ الْكَبِير للْبُخَارِيّ ٤٣٩/٣، وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم ٦٠٣/٣.
٩ لفظ "سَأَلَ" لَيْسَ فِي ش، وَلَعَلَّه سقط.
١٠ فِي ط ش "جِبْرَائِيل" تقدم ص"٣٨٩".
١١ انْظُر تَرْجَمته ص"٣٨٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>