للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَتْ: لَمَّا تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ١ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٢ صَاحَتْ أمُّه، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِلَّا يَرْقَأُ دَمْعُكِ، وَيَذْهَبُ حُزْنُكِ؟ فَإِنَّ ابْنَكِ أوَّل مَنْ ضَحِكَ ٣ اللَّهُ إِلَيْهِ" ٤.


١ سعد بن معَاذ بن النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ، الأشْهَلِي، أَبُو عَمْرو، سيد الْأَوْس، شهد بَدْرًا، وَاسْتشْهدَ من سهم أَصَابَهُ بالخندق، ومناقبه كَثِيرَة. خَ، انْظُر: التَّقْرِيب ٢٨٩/١، وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٢٥/٢-٣٠، وَأسد الغابة ٢٩٦/٢-٢٩٩، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٣٥/٢، وتهذيب التَّهْذِيب ٤٨١/٣-٤٨٢.
٢ لفظ "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٣ فِي ط، س، ش "يضْحك"، وَبِمَا فِي الأَصْل جَاءَ عِنْد أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة كَمَا سيتبين فِي تَخْرِيجه.
٤ أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده بهامشه الْمُنْتَخب ٤٥٦/٦ قَالَ: حَدثنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد بن هَارُون قَالَ: أَنا إِسْمَاعِيل -يَعْنِي ابْن أبي خَالِد- عَن إِسْحَاق بن رَاشد بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظَة إِلَّا أَنه قَالَ: "فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم" وَفِي آخِره زِيَادَة: "واهتزَّ لَهُ الْعَرْش".
وَأخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد وَإِثْبَات صِفَات الرب/ مُرَاجعَة وَتَعْلِيق مُحَمَّد خَلِيل هراس/ ط. الثَّانِيَة/ بَاب ذكر إِثْبَات ضحك رَبنَا عز وَجل ص”٢٣٧" قَالَ: "وروى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاق بن رَاشد بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظِهِ إِلَّا أَنه قَالَ فِي أَوله: "لما مَاتَ سعد بن معَاذ" وَفِي آخِره زِيَادَة: "واهتز مِنْهُ الْعَرْش" قَالَ ابْن خُزَيْمَة: "لست أعرف إِسْحَاق بن رَاشد هَذَا، وَلَا أَظُنهُ الْجَزرِي أَخُو النُّعْمَان بن رَاشد". =

<<  <  ج: ص:  >  >>