للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال له: والله لأعطينك ذلك غداً إن شاء الله تعالى، أليس الله شائياً أن يعطيه حقه؟ فمن قولهم: نعم. يقال لهم: أرأيتم (١) إن جاء الغد فلم يعطه حقه. أليس لايحنث؟ فلابد من نعم. يقال لهم: فلو كان الله مشيئاً (٢) أن يعطيه حقه يحنث (٣) إذا لم يعطه، كما لو قال: [و] (٤) الله لأعطينك حقك إذا طلع الفجر غداً، ثم طلع الفجر (٥) ولم يعطه أنه (٦) يكون حنثاً (٧).


(١) في ب. و. أفرأيتم.
(٢) وفي ب. و: شاء.
(٣) في ب. و. لحنث إذا لم يعطه.
(٤) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ.
(٥) ساقط من ب، و.
(٦) ساقط من هـ. و وفي ب. ج. أن.
(٧) في باقي النسخ حانثاً.

<<  <   >  >>