للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٩٣% من موظفي الاستقبال, نساء!

٦٨,٥% من موظفي خدمة الزبائن, نساء!

٨٩,٢% من الخدم وعمال النظافة, نساء!

٩٢,٩ من مصففي الشعر والتجميل, نساء! (١)

وتجيبنا مرّة أخرى ((إيفون ردلي)) بقولها: ((كان النساء يعامَلن على أنّهن كائنات أدنى, حتى جاء الإسلام. في الحقيقة, نحن النساء لازلنا نعاني في الغرب حيث يعتقد الرجال أنّهم أرقى من النساء. وهذا أمر من الممكن أن نراه في نظم الترقية والرواتب, من عاملات التنظيف إلى النساء في مجالس الإدارة.

النساء الغربيّات لازالن يعاملن كسلعة, حيث الاستعباد الجنسي في علوّ, وإن كان يتغطّى تحت كنايات تسويقيّة حيث تروّج أجساد النساء عبر عالم الإعلانات. كما ذكرت ذلك سابقًا, فإنّ هذا مجتمعٌ حيث الاغتصاب والتحرّش الجنسي والعنف ضد المرأة؛ أمور عادية. مجتمع, المساواة فيه بين الرجل والمرأة ليست إلاّ خديعة. مجتمع, حيث قوّة المرأة أو تأثيرها متصلٌ في الأغلب بحجم نهديها.)) (٢)

وشهدت شاهدة من بلاد الغرب..! وأرجو ألاّ يلومها أحد على عبارتها التي قد تبدو (فاقعة) عند البعض؛ فإنّ هذه (المثقّفة) (الشجاعة) قد اكتوت بنار (تشييء) المرأة, وإعدام قيمة الأنوثة فيها خارج (الدائرة الجنسيّة) !


(١) رابط الإحصائيّة من الموقع الرسمي:
http://www.dol.gov/wb/factsheets/٢٠lead٢٠٠٧.htm (١١/٢٥/٢٠٠٩)
(٢) Yvonne Ridley, How I came to Love the Veil

<<  <   >  >>