للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥. قبل الهجرة بسنة وشهرين.

٦. قبل الهجرة بسنة وخمسة أشهر.

٧. قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً.

٨. قبل الهجرة بثلاث سنوات.

٩. قبل الهجرة بخمس سنوات.

وكما أنهم اختلفوا في تحديد السنة التي حدثت فيها حادثة الإسراء والمعراج فكذلك اختلفوا في الشهر الذي وقعت فيه، فقيل:

كان ذلك في السابع والعشرين من رجب. وقيل في شهر رمضان. وقيل في شهر شوال. وقيل في شهر ربيع الأول. وقيل في شهر ربيع الثاني. وقد ذكر هذه الأقوال كلها الحافظ ابن حجر (١).

وقال الإمام أبو الخطاب ابن دحية: [وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب. قال الإمام أبو إسحاق الحربي: أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول] (٢).

وقد بحث المسألة أيضاً الإمام القرطبي في تفسيره وذكر الاختلاف الكبير في تحديد وقت الإسراء والمعراج وزاد أنه قد روي أن الإسراء كان بعد مبعثه بخمس سنين (٣).

وأضاف الحافظ ابن كثير أن من العلماء من يرى أن الإسراء والمعراج وقع قبل الهجرة بستة عشر شهراً وكان ذلك في شهر ذي القعدة وذكر أن بعض الناس ادعى أن ذلك كان أول ليلة جمعة من شهر رجب وعقب على ذلك بأنه لا أصل (٤).


(١) فتح الباري ٨/ ٢٨٠.
(٢) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب ص ٥٣ - ٥٤.
(٣) تفسير القرطبي ١٠/ ٢١٠.
(٤) البداية والنهاية ٣/ ١٠٧.

<<  <   >  >>