وللبخاري عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رجال من الأنصار ممن كان يُهلُّ لمناة، ومناةُ صنم بين مكة والمدينة قالوا: يا نبي اللَّه كنا لا نطوف بين الصفا والمروة تعظيمًا لمناة.
ولمسلم عنها - رضي الله عنها - قالت: إنما أُنزل هذا في أُناس من الأنصار كانوا إذا أَهلّوا أهلّوا لمناة في الجاهلية فلا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة فلما قدموا مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - للحج ذكروا ذلك له فأنزل الله هذه الآية.
ولمسلم عنها - رضي الله عنها - أن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في آبائهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة وإنهم سألوا رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن